اقتحم عشرات المغتصبين المتطرفين، صباح الأحد 2012/10/07م، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مراسلنا بأن عشرات المغتصبين أقدموا على اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولوا في مرافقه وقاموا ببعض الشعائر التلمودية، في الوقت الذي شددت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي من حصارها للمسجد الأقصى، ونشرت مئات من عناصرها عند بواباته. كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز البطاقات الشخصية لكل من دخل الأقصى سواء من الرجال والنساء، فيما تقوم قوة أخرى بإخراج عشرات المصلين من الشبان، الذين نجحوا في وقت سابق من دخول الأقصى، بحيث لم يبقَ سوى عشرات من المصلين وطلاب وطالبات مشروع "مساطب العلم" الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات. وأفادت مؤسسة الأقصى، في بيان صحفي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة منه، أن الاحتلال يشدد الحصار على المسجد الأقصى ويحاول تفريغه من المصلين الشباب، ومنعت نحو (30 ) من طلاب مساطب العلم في الأقصى من الدخول إليه، واعتقلت عدداً آخر من المصلين الشبان. وكثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمغتصبين من اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة، في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي.