13.85°القدس
13.27°رام الله
13.3°الخليل
18.58°غزة
13.85° القدس
رام الله13.27°
الخليل13.3°
غزة18.58°
الإثنين 18 نوفمبر 2024
4.72جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.74

كل ما عليك معرفته عن فيروس الصين الغامض

وكالات - فلسطين الآن

نشرت قناة " الحرة" على موقعها الإلكتروني تقريرا مفصلا حول الفيروس الغامض المتشر حاليا في الصين ،وسط مخاوف من تفشيه عالميا.

يقول التقرير إنه منذ إعلان الصين في أواخر العام الماضي، إصابة عدد من الأشخاص بفيروس غامض، ثارت حالة من الخوف والقلق بين المسؤولين في مختلف أنحاء العالم، وخاصة بعد الفشل في تحديد نوع الفيروس الجديد ومدى خطورته وطريقة انتشاره.

وتزداد حالة القلق من انتشار المرض مع بدء احتفالات الصين برأس السنة الصينية أو ما يعرف بأعياد الربيع في 25 يناير الحالي، والتي يشارك فيها أكثر من 400 مليون شخص، من مختلف أنحاء العالم، وتعتبر أكبر هجرة بشرية على هذا الكوكب.

ما هو هذا الفيروس الغامض؟

يرجح المسؤولون في الصين ومنظمة الصحة العالمية أنه أحد فيروسات مجموعة "كورونا"، التي تسبب مرض الالتهاب التنفسي الحاد.

ويقع تحت مسمى "كورونا" عائلة واسعة من الفيروسات، ستة منها فقط تصيب الإنسان، إضافة إلى الفيروس الجديد، وتسبب هذه الفيروسات أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأكثر خطورة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم "سارس".

متى ظهر الفيروس الغامض وأين؟

ظهر هذا الفيروس الغامض في أواخر شهر ديسمبر الماضي، في سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان وسط الصين، ويعد هذا السوق مركزا لبيع الحيوانات البرية والغريبة للاستهلاك البشري، وقد وصفته وسائل الإعلام الصينية بأنه "فوضوي وقذر"، وتم إغلاقه في أول يناير الحالي.

من جانبه، أكد جوناثان بول، وهو عالم مختص بالفيروسات بجامعة نوتنغهام أنه إذا كان الفيروس الجديد من نوع "كورونا"، فإن عمليات الإصابة ناجمة عن حيوان حامل للفيروس، كما كان الحال عليه مع مرض "سارس" الذي انتقل من قط الزباد إلى البشر.

وترجح بعض التقارير بأن الفيروس قد يكون انتقل من بعض الثدييات البحرية التي تحمل فيروس "كورونا" مثل حيتان بيلوغا، التي كانت تباع في السوق، الذي ضم حيوانات ميتة أخرى، مثل الخفافيش والدجاج والثعابين.

حجم الإصابة بالمرض حتى الآن

أعلنت السلطات الصينية ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بهذا الفيروس إلى أربع، وارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 222 حالة.

إلا أن تقارير تؤكد أن العدد الحقيقي للإصابة أعلى بكثير مما كشفته السلطات الصينية، فقد أكد الباحثون في جامعة "إمبريال كوليدج لندن" إصابة ما لا يقل عن 1723 حالة بالمرض بحلول 12 يناير، وربما يكون العدد قد بلغ 4500 حالة.

كما أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند، تسجيل حالات الإصابة بالفيروس الجديد.

وفي الولايات المتحدة، بدأت مطارات لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك، بفحص المسافرين القادمين من الصين.

هل يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر؟

قال نيل م. فيرجسون، عالم الأوبئة في إمبريال كوليدج: "إذا كانت هناك إصابات جديدة، فإن ذلك يشير إلى وجود بعض حالات انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

كما قال تشونغ نانشان، رئيس مجموعة من الخبراء في لجنة الصحة الوطنية الصينية وأخصائي أمراض الجهاز التنفسي من بين الذين اكتشفوا "سارس"، أن الفيروس الجديد يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال البشري.

وأضاف تشونغ في تصريحات لمحطة التلفزيون الحكومية الصينية "سي تي في" إن بعض أفراد الطواقم الطبية في ووهان أصيبوا أثناء محاولتهم علاج المرضى بالفيروس.

موقف الحكومة الصينية

من جانبه أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن بلاده ستكبح انتشار الفيروس، مؤكدا أن الوقاية منه والسيطرة عليه لا زالت ممكنة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل حالات عدوى بين البشر.

ومن المحتمل أن يقوم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بمحاولة التكتم على تفشي المرض ومنع انتشاره، كما حدث في 2002 مع انتشار مرض "سارس".

ما أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"؟

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس من عائلة "كورونا"، لكن أكثرها شيوعا ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمى والسعال وضيق النفس وصعوبة التنفس، وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى في التهاب رئوي ومتلازمة تنفسية حادة وفشل كلوي وحتى الوفاة.

هل يوجد علاج للفيروس الجديد؟

لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس "كورونا" الجديد، غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض، وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.

ما الذي يمكن القيام به للحماية من الفيروس؟

تنصح منظمة الصحة العالمية بمجموعة من الممارسات، للحماية من الفيروس مثل الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية والممارسات الغذائية الصحية من مصادر آمنة وتفادي الاقتراب، قدر الإمكان، من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية، كالسعال والعطس.