عبر الحجاج الفلسطينيين -وخاصة المقدسيين منهم-، عن غضبهم وسخطهم من وزير الأوقاف في حكومة رام الله "محمود الهباش" ووزارته، اعتراضاً على مستوى الغرف الفندقية التي أُعدت لإيواء الحجاج واعتبروها لا تليق بالسكن. وقال أحد الحجاح في اتصالٍ بـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، بأن وزير أوقاف حكومة رام الله "محمود الهباش" يرفض الاستماع للحجاج الذين قدّموا اعتراضاً على الوضع السيئ للفنادق التي نزلوا فيها بمكة". وعبر هذا الحاج عن سخطه وامتعاضه من تعامل وزارة الأوقاف مع الحجاج والسكن المخصص لهم.مضيفاً:" الأوقاف تأخذ مبالغ كبيرة دون تقديم خدمات تناسب حجم الأموال المدفوعة". وأشار إلى أن الحجاج الفلسطينيين جميعاً سيعتصمون الاثنين 15/10/2012 من الصباح وحتى المغرب احتجاجاً على ما وصفوه بالسرقة والتحايل على الحجيج. وكان عشرات الحجاج المقدسيين نظموا اعتصاماً في مكة المكرمة اعتراضاً على مستوى الغرف الفندقية التي أعدتها وزارة الأوقاف الفلسطينية لإيواء الحجاج واعتبروها لا تليق بالسكن. وأشار الحجاج إلى أن الغرف غير نظيفة ولا يوجد فيها أدنى مستوى من الخدمات بالإضافة إلى وجود الحشرات، محملين وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينية في رام الله المسؤولية عن حجز هذه الغرف. وقال الحاج "مهند" أن الغرف :"غير نظيفة و لا يوجد فيها أدنى مستوى من الخدمات بالإضافة إلى الحشرات التي شوهدت بالغرف"، وأضاف اعترضت للوزير عند زيارته للمكان عقب اعتراضناً ووعد بتنظيف الغرف . أما "عامر" المشرف المصري على الفندق ألقى اللوم على وزارة الأوقاف الفلسطينية وقال: "قامت الوزارة بحجز غرف مزدوجة و بأعداد محدودة و تفاجئنا أن أغلب الحجاج تم تحويلهم إلى هنا للسكن ولم نجهز هذه الغرف للاستخدام". أما الحاج "أبو أحمد" فقد أبدى امتعاضه من مستوى الغرف و عقب قائلاً :"دفعنا (1000) دينار زيادة مقابل غرفة لشخصين مميزة لكنها كانت دون المستوى حتى بالسكن العادي و ليس المميز، أشعر أنني سرقت". و عند سؤالنا اللجنة المشرفة في الفندق أفادوا أن موظفي الوزارة يقطنون في فندق آخر مختلف. يذكر أن الحجاج الفلسطينيين غادروا المدينة المنورة مارين بالميقات في آبار علي ،و بدؤوا الإحرام ووصلوا قبل أيام إلى مكة المكرمة ليبدؤوا شعائرهم هناك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.