تتساءل أغلب السيدات عن كيفية علاج الإنفلونزا للحامل؟ فاعلمي أنك عندما تصبحين حاملاً، فإن كل ما يحدث لك لا يؤثر فقط على جسدك، بل يؤثر على جنينك، هذا الإدراك يمكن أن يجعل التعامل مع المرض أكثر تعقيداً، فالكثير من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا يقبلون على أخذ عقاقير مضادات الاحتقان بدون وصفة طبية، وذلك من أجل تخفيف الألم، ولكن عند تعرض الحامل للإنفلونزا لا تستطيع أخذ الأدوية بدون طبيب النساء لأدراكه مدى تأثر هذه الأدوية على الجنين، لذلك تتخوف الحامل كثيراً من تعرضها للإنفلونزا، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك التعرف في هذا المقال على علاج الإنفلونزا للحامل.
علاج الإنفلونزا للحامل
قالت الدكتورة «هند محمد سلمي» استشاري النساء والتوليد، إنه يمكن تناول العديد من الأدوية أثناء الحمل، لذا فإن علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا أثناء الحمل لا يجب أن يكون تجربة مرهقة، ولكن من الأفضل تجنب جميع الأدوية في أول 12 أسبوعاً من الحمل. هذا هو الوقت الحرج لتطوير الأعضاء الحيوية لطفلك. يوصي العديد من الأطباء أيضاً بالحذر بعد 28 أسبوعاً. تحدثي مع طبيبك قبل تناول أي دواء إذا كنت حاملاً أو تحاولين الحمل، وتعتبر العديد من الأدوية آمنة بعد 12 أسبوعاً من الحمل. وتشمل هذه الأدوية وعلاج الإنفلونزا للحامل:
فرك فاكس على صدرك، وتحت الأنف.
شرائط الأنف، والتي هي منصات لزجة تفتح الشعب الهوائية المزدحمة.
السعال قطرات أو معينات
أسيتامينوفين (تايلينول) لتسكين الأوجاع والآلام والحمى والسعال في الليل.
كربونات الكالسيوم (Mylanta)، Tums) ) أو أدوية مماثلة لحرقة المعدة والغثيان أو اضطراب في المعدة.
شراب السعال العادي لعلاج الإنفلونزا للحامل.
شراب السعال ديكستروميثورفان (Robitussin) وديكستروميتورفان جوايفينيسين (Robitussin DM)
الأدوية التي يجب تجنبها في علاج إنفلونزا للحامل
تجنب أدوية الكل في واحد التي تجمع بين المكونات لمعالجة العديد من الأعراض. بدلاً من ذلك، اختاري الأدوية الفردية للأعراض التي تتعامل معها. يجب عليك أيضاً تجنب الأدوية التالية أثناء الحمل ما لم ينصح طبيبك بذلك. إنها تزيد من خطر المشاكل:
الأسبرين (باير)
إيبوبروفين (أدفيل، موترين)
نابروكسين (أليف، نابروسين)
مخدر مستخرج من الأفيون
باكتريم، مضاد حيوي
العلاجات المنزلية للبرد والإنفلونزا للحامل
عندما تمرضين أثناء الحمل، يجب أن تكون خطواتك الأولى هي:
الحصول على الكثير من الراحة.
شرب الكثير من السوائل.
غرغرة بالماء المالح الدافئ، إذا كان لديك التهاب في الحلق أو سعال.
إذا تفاقمت الأعراض، فقد ترغبين في محاولة:
قطرات الأنف المالحة وبخاخات للتخفيف من الأنف المخاطية وتهدئة التهاب الأنف الأنسجة.
تنفس هواء دافئ ورطب للمساعدة في تخفيف الازدحام؛ على باخرة الوجه، الساخنة ضباب المرذاذ، أو حتى يمكن عمل دش ساخن.
حساء الدجاج مصدر موثوق، للمساعدة في تخفيف الالتهاب وتهدئة الازدحام.
إضافة العسل أو الليمون إلى كوب دافئ من الشاي منزوع الكافيين لتخفيف التهاب الحلق.
باستخدام حزم الساخنة والباردة للتخفيف من آلام الجيوب الأنفية.
هل هو برد أو إنفلونزا للحامل؟
A البرد والإنفلونزا لها العديد من الأعراض، مثل السعال وسيلان الأنف. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات التي ستتيح لك تمييزها عن بعضها. إذا كانت أعراضك خفيفة بشكل عام، فمن المحتمل أن تصابي بالزكام. أيضاً، ترتبط القشعريرة والتعب أكثر شيوعاً مع الإنفلونزا.
متى يجب على الاتصال بالطبيب؟
رغم أن معظم نزلات البرد لا تسبب مشاكل للطفل الذي لم يولد بعد، إلا أنه يجب تناول الإنفلونزا بجدية أكبر. مضاعفات الإنفلونزا للحامل، يزيد من خطر الولادة المبكرة والتشوهات الخلقية، احصل على مساعدة طبية فورية إذا واجهت الأعراض التالية:
دوخة
صعوبة في التنفس
ألم في الصدر أو الضغط
نزيف مهبلي
ارتباك
القيء الشديد
ارتفاع في درجة الحرارة لا يقلل من اسيتامينوفين
انخفاض حركة الجنين
يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن تعامل النساء الحوامل المصابات بأعراض تشبه الإنفلونزا على الفور بالأدوية المضادة للفيروسات.