توحي الألوان الفاتحة بالعصرنة، خصوصًا الأبيض والبيج والكراميل. في المقابل، يستحسن تجنب استعمال الزيتي والأحمر القاني والذهبي.
تصعب الطاولة المستطيلة الطويلة على الجالس في أولها رؤية وسماع من يجلس عند آخرها. بالمقابل، يستحسن استخدام الطاولة المستديرة التي تسهّل التواصل بين الضيوف، أو الطاولة المربّعة. ويفضل الابتعاد عن شراء الطاولة الزجاج غير العمليّة، بل اختيار من التصاميم ذلك المزود بقواعد خشب وسطح زجاج مؤطّر بالخشب.
* من المفضل اختيار الكراسي المصنوعة من الجلد، فهذه الخامة عمليّة وسهلة التنظيف. كما يُمكن اللجوء إلى القماش المنجّد المحمي بطبقة خارجيّة. عمومًا، يُفضّل الاكتفاء بستة كراسي، في حال الإقامة في شقة محدودة المساحة.
من الممكن استبدال المقعد بدون ظهر بالكراسي، مع الإشارة إلى أن هذه القاعدة لا ترتبط بغرفة الطعام الرسميَّة
يحلو استبدال المقعد من دون ظهر بالكراسي، مع الإشارة إلى أن هذه القاعدة لا ترتبط بغرفة الطعام الرسميَّة، إلا أنها باتت تروج كثيرًا في عالم التصميم، وهي تشكل خيارًا يوفر في المساحة بديلًا مناسبًا للكراسي الفردية، ما يجعل تجربة تناول الطعام أكثر حميمية.
يُنصح باختيار قطع الإكسسوارات كبيرة الحجم قدر الإمكان، فالاتجاه الأكثر رواجًا هو عرض مرايا وإطارات وأعمال فنية ضخمة، مما يضفي الجرأة على ديكور غرفة طعام. سواء كانت هذه الأعمال مُعلقة أو لوحات جدارية أو متكئة على جدار، فالديكور الضخم الذي تضفيه سيجعل الغرفة جريئة وأنيقة.
يفضّل استبدال بالشرشف المطرّز المشغول بالخرز و"الأورغنزا" آخر أكثر عصرية يمتد على الطاولة بشكل مسطح مستطيل، ويأتي مصنوعًا من الحرير أو الكتّان. ولا بدّ أن يتماشى لونه مع ألوان الكراسي المنجّدة، والستائر، وقطعة السجّاد التي تفترش الأرضيّة.
لا بدّ من تجنب استعمال الثريا الكلاسيكيّة المزينة بالشموع المغطّاة بوحدات الإضاءة الشفّافة، أو تلك المزوّدة بكرات الكريستال المشغول، بل يفضل اختيار الثريا "المودرن" الكريستال.
لا يجب الإغفال عن استعمال المرايا، خصوصًا تلك التي تعلو طاولة "البوفيه"، بحيث تُعطي شعورًا بالفسحة، وتعكس النور الطبيعي والآخر المستمدّ من الثريا التي تعلو المائدة مباشرة.
يحلو تزيين إحدى الزوايا بـــ"أباجور" عصري طويل، والاستعانة بالإنارة المخفيّة المثبّتة في السقف المستعار.
