أفادت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل تنتظر رد حركة حماس على الخطة المصرية الجديدة الرامية إلى إبرام صفقة تبادل، ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقالت مصادر في القدس لقناة كان، إن قرار إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة منوط بموقف حماس.
وأضافت، أنه بدون قرار إسرائيلي بالانسحاب الجزئي من غزة، أو وقف الحرب، لن يطرأ أي تقدم للتوصل إلى صفقة.
وفي غضون ذلك نقلت قناة العربية عن مصدر فلسطيني، قوله إن المقترح المصري الجديد يتضمن وقفا لإطلاق النار مدته اثنان وأربعون يوما في المرحلة الأولى، وإعادة فتح معبر رفح، ورجوع النازحين إلى أماكن سكناهم في شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، نفى مصدر في حماس أن يكون وفد الحركة الذي تواجد في القاهرة خلال الأيام الأخيرة قد تلقى أي عرض مصري جديد بهذا الشأن. وفق مكان
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) قد قالت مساء أمس، إن الحكومة في إسرائيل سيتعين عليها تقديم تنازلات تبدأ بـ"انسحاب جزئي" من قطاع غزة، وقد تصل إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 424 يومًا، إذا كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وذكرت أن إسرائيل قد تضطر، في إطار أي صفقة، إلى "الالتزام بوقف الحرب والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين" المحتجزين في سجون الاحتلال، رغم الضغوط التي يحاول البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ممارستها على حركة حماس.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) اجتماعًا يوم الخميس المقبل، وصفته القناة بـ"الدوري لمناقشة القضايا الراهنة"، بما في ذلك ملف الأسرى، حيث يُفترض إطلاع الوزراء على تطورات المفاوضات، وسط تقارير عن "مبادرة مصرية جديدة".