أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 62 شخصا الاثنين 15/10/2012، في سوريا معظمهم بدمشق وريفها ودير الزور والبوكمال، في حين تعرضت الأحياء الجنوبية من دمشق لقصف عنيف. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه لواء الفتح أسر قائديْ المقاتلة التابعة لجيش النظام التي أسقطت في حلب. وقال مراسل الجزيرة في حلب أحمد زيدان إن الطياريْن قفزا بالمظلات بعد إسقاط طائرتهما، وحلقت مروحيات تابعة للجيش النظامي لإبعاد الثوار عن منطقة هبوطهما، ولكن الثوار قاوموا لمدة ساعة ونصف الساعة حتى تمكنوا من اعتقال الطياريْن. وفي حلب أيضا نشبت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في بلدة معربة بدرعا، وأحياء عدة بالمدينة. واستهدف الثوار حواجز عسكرية وثكنة للقوات النظامية بمدينة حلب وريفها. ووفق ناشطين، فقد قتل ثمانية جنود الاثنين بهجوم شنه الجيش الحر على حاجز للقوات النظامية عند مدخل مدينة حلب. كما تعرض حاجز آخر بريف حلب لهجوم، وفق المرصد والمصدر الأمني. وقال المرصد إن سيارة مفخخة انفجرت فجر الاثنين بالقرب من حاجز شيحان العسكري بريف حلب. وأوضح المصدر الأمني أن عناصر حاجز بالقرب من مشفى الشيحان الحكومي شمالي مدينة حلب قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى الحاجز بنحو مائة متر، مما أدى لأضرار مادية بالأبنية المحيطة، دون سقوط ضحايا. يأتي ذلك في وقت أحكم فيه الجيش الحر سيطرته على 80 كلم من الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب، وذلك عقب استيلائه على نقطة معمل الزيت الواقعة بمدينة سراقب، وعلى مدينة معرة النعمان. وتعني هذه الخطوة قطع خطوط إمداد الجيش النظامي بين دمشق وحلب، ودمشق وإدلب. وبموازاة ذلك تستمر المعارك والقصف بمحيط معسكر وادي الضيف شمالي غربي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.