13.31°القدس
13.08°رام الله
13.3°الخليل
18.85°غزة
13.31° القدس
رام الله13.08°
الخليل13.3°
غزة18.85°
السبت 16 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

خبر: الاحتلال يعتدي على متظاهرين بالقدس

أصيب أربعة متظاهرين فلسطينيين- صباح اليوم الثلاثاء 2012/10/16م- جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالعصي والهراوات ورش وجوههم بغاز الفلفل لتفريق تظاهرة للمواطنين والمتضامين الأجانب الذين أغلقوا طريق رقم "443" الواصل بين الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة، والذي يمر من عدة قرى في الضفة. وقد عرف من المصابين: "محمد الخطيب" وأخيه أحمد وكفاح منصور وأشرف أبو رحمة ومتضامنة أجنبية، وقد تم اعتقال "أشرف أبو رحمة" بعد الاعتداء عليه حيث تم نقله إلى جهة مجهولة، وتأتي هذه الفعالية رداً على اعتداءات المغتصبين المتكررة. وشارك في المسيرة نشطاء اللجان الشعبية في منطقة رام الله وبيت لحم والخليل، بالإضافة إلى نشطاء سلام دوليين، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيس والذي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من السير عليه، رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تندد بعربدة المغتصبين والتفرقة العنصرية التي ينتهجها الاحتلال. وقال "عبدالله أبو رحمة"- أحد نشطاء المقاومة الشعبية-: "إن من حق الفلسطينيين التظاهر ورفض الاعتداءات اليومية التي تمارس ضد المواطنين الفلسطينيين من قبل المغتصبين وسياسة الفصل والتمييز العنصري التي تمارسه حكومة الاحتلال وقطعان المغتصبين". وأوضح أبو رحمة، في حديثه لـ"فلسطين الآن"، لقد اخترنا هذا الشكل الاجتماعي والمتمثل في إغلاق شارع اللطرون (ما يسميه الاحتلال 443) والذي يمثل عصب الحياة بين القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 من جهة، وبين قرى جنوب غرب رام الله ومدينتي القدس ورام الله من جهة ثانية، حيث جعلت حكومة الاحتلال هذا الشارع حكرا للتنقل الإسرائيلي مع أنه يمر من أراضي الضفة الغربية، ليبرهن هذا الإجراء على عمق القيم العنصرية التي تمثلها هذه الحالة الاحتلالية لفلسطين. وأكد أبو رحمة، إننا في هذا الاحتجاج على هذا الطريق المهم لكل الفلسطينيين، هذا الطريق الذي يمثل نظام الفصل العنصري، نبدأ فعاليات الاحتجاج على اعتداءات المستوطنين وإرهابهم حيث أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الإجرام الذي ترعاه وتشرعه حكومة نتانياهو العنصرية.