رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالقرار الذي اتخذه أمس الثلاثاء 16/10/2012م الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على إيران، مؤكداً أن هذه العقوبات لها انعكاسات ملحوظة على الاقتصاد الإيراني. وأوضح نتنياهو مع ذلك أن الاختبار الحقيقي لنجاعة هذه العقوبات سيكون بوقف عمل أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها طهران في برنامجها النووي. جاءت أقوال نتنياهو هذه خلال استقباله في مكتبه ظهر اليوم سفراء دول الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى الاحتلال. ونقل إليهم تهانيه بمناسبة الإعلان عن منح الاتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام. وبدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في دولة الاحتلال "اندرو ستينلي" أن القرار بفرض عقوبات جديدة يثبت تصميم الاتحاد على منع إيران من حيازة أسلحة نووية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلاده :"لا تعتقد أن العقوبات الأوروبية الجديدة ضد إيران يمكّنها حل المسألة من أساسها بل من شأنها فقط أن تعقد المسألة وتصعد التوتر لافتاً إلى أن هناك فرصة كبيرة للجهود الدبلوماسية".