نددت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالقرار الذي اتخذته وكالة "الأونروا" في إعادة تدريس المحرقة اليهودية "الهولوكوست"، معتبرة القرار بمثابة جريمة تستهدف قضية اللاجئين وشطب حق العودة، تساهم إدارة الأونروا في تمريرها. وأكدت الدائرة في بيان لها، الأربعاء 17/10/2012 رفضها الشديد لهذا القرار، داعيةً الرئاسة العامة في وكالة الأونروا للتراجع عنه، والتوقف عن تمرير مشاريع مشبوهة ضمن الخدمات التي تقدّمها للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم". ورأت الدائرة أن "طلاب مدارس الأونروا ليسوا بحاجة إلى مادة إثرائية حول المحرقة اليهودية، بقدر ما هم بحاجة إلى إعادة تدريسهم مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين كمواد أساسية وليست إثرائية، ومن حقهم أن يتعرفوا على المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة ولغاية الآن". ودعا المكتب كافة التيارات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني واللجان الشعبية والأهلية واتحادات الموظفين في "الأونروا" إلى "مواجهة هذه المشاريع المشبوهة ورفضها، والضغط على إدارة الأونروا لإعادة تدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين". وأضاف البيان "هذا القرار الخطير يجعلنا أمام تحديات كبيرة ومنها كيفية الحفاظ على مؤسسة الأونروا كشاهد دولي على نكبتنا، ومحاربة كل المشاريع التي تستهدف وجودنا وحقنا في العودة، والعمل من أجل محاربة المفسدين في هذه الوكالة، لتكون مؤسسة صالحة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وليست في خدمة طبقة معينة أو مشاريع خارجية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.