اعتبر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إقامة المشاريع في قطاع غزة اختراقاً للحصار الإسرائيلي وباباً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وشكر الخضري الدول التي تباشر الآن بمشروعات حيوية ونوعية في إعادة اعمار غزة، داعياً إلى مزيد من مشروعات البنى التحتية والاعمار. ودعا الدول التي تعهدت بالمنح في المؤتمرات التي عقدت بعد الحرب على غزة بالوفاء بالتزاماتها، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن الحصار بسبب منعه دخول السلع الأساسية ومواد البناء. وقال "الحصار ما زال يؤثر على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة وخاصة في مجالات البني التحتية والمياه والصرف الصحي والكهرباء وانعكاسات نقصها وضعفها السلبية على حياة الإنسان". وأضاف: "أن 90 في المائة من المياه غير صالحة للشرب، في حين تعاني مياه البحر من تلوث كبير بسبب ضخ كميات كبيرة من المياد العادمة بشكل يومي". وأشار الخضري إلى الدمار الشامل في شبكة الصرف الصحي وشبكة التحلية والمعالجة، مشدداً على أن الأمر يحتاج إلى تدارك سريع لإنقاذ حياة المواطنين الذي يعيشون في وضع لا يحتمل وواقع صعب. وأوضح أن 50 في المائة من سكان غزة يعيشون على مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ومؤسسات دولية وعربية وإسلامية. وأكد الخضري أن هذا الحد الأدنى من متطلبات واحتياجات الإنسان الواجب توافرها لحياة حرة وكريمة، داعياً لمزيد من الدعم الدولي والعربي والإسلامي والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار.