صدر حديثا للكاتب والباحث محسن الخزندار كتابه الجديد بمشاركة أخته الدكتورة فيروز بعنوان "الحقيقة المغيبة الشيخ هاشم نعمان الخزندار."
الكتاب يُسلط الضوء على شخصية والده المرحوم الشيخ هاشم الخزندار التي لعبت دوراً مهماً في الحياة الفلسطينية، باعتبار ان تجارب الشيخ هاشم، والمناضلين الفلسطينيين على اختلاف مشاربهم وثيقة تاريخية، تضاف للمكتبة الفلسطينية.
واحتوي الكتاب الذي صدر عن دار الكلمة على جزئين، ليتضمن الجزء الأول منه إهداء ثم تقديم من قبل الدكتور رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق تبعها مقدمة للمؤلفين، ثم تلها سبعة عشر فصلا سرد من خلالها الحديث عن نشأة الشيخ ودراسته، وعلاقته بالإخوان المسلمين والحركات الوطنية ومواقفه السياسي أثناء العدوان الثلاثي على قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عام ١٩٦٧.
وتضمن الكتاب كذلك مواقف المرحوم الشيخ الخزندار من النواحي الاجتماعية والسياسية من القضايا الفلسطينية، والعلاقات الفلسطينية العربية ولا سيما المصرية.
وسلط الضوء الكتاب على استشهاد الشيخ ومواقف بعض الحركات مثل حركة فتح من ذلك، وردود المؤلفين عن مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية أو شخصيات بارزة فيها وما تضمنته من إشكالات في الكتابة والدقة التاريخية، واحتوائه على الثوابت الفكرية والسياسية للشيخ هاشم.
ويبلغ الكتاب 500 صفحة تقريبا من القطع المتوسطة.
وتطرق الكاتب الخزاندر في الجزء الثاني على جوانب تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية ومالية لقطاع غزة في القرن العشرين، واحتوائه على ملحق تضمن صور ووثائق وتوثيق لأحداث فلسطينية، من أرشيف هاشم حيث تساهم هذه الوثائق في تسليط الضوء على مسيرة الشيخ ونشاطه ومواقفه، ليبلغ عددها نحو أربعمئة وخمسين صحفة.
ويذكر، ان الباحث محسن وشقيقته الدكتورة فيروز قد أصدروا كتابا منذ سنوات بعنوان فلسطين في عيون الشيخ هاشم الخزندار.
