ناشدت النقابة العامة لعمال الخدمات السياحية رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، والحكومة الفلسطينية وخاصة وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، بضرورة تحمل مسئولياتها الوطنية ودعم العمال المتضررين من جائحة كورنا واغلاق المنشآت، خاصة بعد تجاهل المتضررين في المحافظات الجنوبية والاكتفاء بالعاملين في المحافظات الشمالية.
ودعت النقابة في بيان صحفي صادر عن محافظات غزة، الي ضرورة المساواة في تقديم الدعم الواضح والمباشر للعمال في كافة المحافظات دون تمييز، وضمن رابط موحد للتسجيل ووفق معايير موحدة وواضحة وشفافة تضمن وصول المساعدات والتعويضات لمستحقيها بعيدا عن أي شكل من اشكال التمييز او المحاصصة.
ووجهت النقابة اندائها للدكتور اشتية بضروه إعطاء تعليماته للجهات المختصة لإنصاف العمال، وخاصة عمال القطاع السياحي وفق معايير العدالة والوضوح على المستوى الوطني وتجسيد روح الوحدة والتعاون والشراكة لمواجهة جائحة كورونا وتعزيز التماسك الوطني والوحدة والتكافل والتضامن الاجتماعي.
وأوضحت انه في ظل استمرار ازمة اغلاق المنشآت والمرافق السياحية بفعل حالة الطوارئ بسبب الفيروس، وما نجم عنها من تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية، الحقت اضرارا كبيرة وقعت على العمال بشكل عام وخاصة العاملين في القطاع السياحي والتي أغلقت أبوابها بسبب اعلان حالة الطوارئ وتحول عدد كبير منها لمراكز للحجر الصحي وذلك ضمن دورها الوطني ومسئوليتها الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية لخدمة أبناء شعبنا.
وختمن النقابة البيان قائلة :" اننا قمنا بتوجيه مخاطبتا لمعالي وزراء العمل والتنمية الاجتماعية والسياحة وصندوق وقفة عز، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، للضرورة الموافقة لتعويض العمال المتضررين من قطاع السياحة والفندقة والذي تم حصر أسمائهم وعددهم تقريبا 4100 عامل وعاملة تضرروا بشكل مباشر خلال الجائحة والحجر المنزلي
