أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، على قراراته السابقة، والتي صدرت بتاريخ 23 آذار/ مارس 2020م وبتاريخ 16 نيسان/ أبريل 2020، القاضية بتعليق وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وذلك لعدم زوال الأسباب الخطيرة، والتي أدت إلى اتخاذ تلك القرارات المؤلمة علينا جميعاً، والتي ما زالت قائمة، وتهدد حياة الناس وتؤدي إلى زيادة انتشار الوباء.
وأشار المجلس إلى أن الأذان يرفع في المسجد الأقصى المبارك، وتقام الصلوات الخمس، بما فيها خطبة وصلاة الجمعة وصلاة التراويح للمتواجدين من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وأن مجلس الأوقاف، يراقب الوضع عن كثب، وفي حال تغير الوضع، سيدخل المسلمون إلى مسجدهم، ويؤدون الصلوات التي فرضها الله عليهم.
وختم المجلس: نأمل من الله عز وجل، أن يرفع هذا الوباء والبلاء عن الأمة الإسلامية والعالم أجمع، عندها يفرح المؤمنون بفتح المساجد للصلاة، وتعود الأمور لطبيعتها، وهذا ما نتمناه وبأسرع وقت ممكن.