تولى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، السبت 2012/10/21م، دوراً قيادياً في أحدث تجارب للترسانة النووية الإستراتيجية الروسية والأوسع منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، بحسب ما قال الكرملين. وظهرت المناورات التي أجري معظمها الجمعة 2012/10/19م بشكل بارز في التقارير الإخبارية التي يبثها التلفزيون الرسمي، وهو ما يهدف على ما يبدو إلى الإظهار للروسيين والعالم أجمع أن بوتين رئيس ذو دور بارز لقوة تنهض من جديد. وقال الكرملين إن التجارب التي تتضمن أنظمة قيادة وجميع عناصر "الثالوث" النووي - الصواريخ النووية بعيدة المدى التي تطلق من البر والبحر وقاذفات القنابل الإستراتيجية - أجريت :"تحت القيادة الشخصية لفلاديمير بوتين". وذكر الكرملين في بيان "أجريت مناورات للقوات النووية الإستراتيجية للمرة الأولى بهذا الحجم في تاريخ روسيا الحديث". وأضاف "أعطى فلاديمير بوتين تقييماً عالياً للأطقم والوحدات القتالية وعمل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التي أنجزت المهام المنوطة بها وأكد على فعالية القوات النووية الروسية وإمكانية التعويل عليها". وتقول روسيا إنها تعمل على تحديث ترسانة نووية أنشئ معظمها أثناء الحرب الباردة وستواصل استخدام الأسلحة النووية كرادع رئيسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.