رصدت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية أبرز الخروقات التي شابت العملية الانتخابية للهيئات المحلية، السبت 21/12/2012. وأوضحت المؤسسة أن رصد الخروقات جاء من خلال مراقبة 62 منتدباً عن المؤسسة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأشارت المؤسسة أنه تم إبلاغ لجنة الانتخابات المركزية بأبرز هذه الانتهاكات والخروقات . وفي تفاصيل هذه الانتهاكات بحسب المؤسسة : - وجود حالة من الفوضى وانعدام النظام في بعض المراكز الانتخابية؛ مما سبب حالة من التوتر والخلاف بين الناخبين وأنصار القوائم المرشحة وبعض موظفي لجنة الانتخابات. - وقوع عدد من حالات الخلاف والتشاحن بين المراقبين المحليين وموظفي لجنة الانتخابات في مراكز الاقتراع؛ بسبب الغموض والضبابية في الأدوار والصلاحيات والواجبات المخولة لدى الطرفين. - استغلال بعض من وكلاء القوائم الانتخابية لبعض الناخبين الأميين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تم استغلال وتوجيه الأصوات من قبل وكلاء القوائم الانتخابية لصالح القوائم التابعين لها أو المنتدبين من قبلها. - استمرار الدعاية الانتخابية قبل يوم الانتخابات بيوم بالإضافة إلى استمرارها يوم الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية والهيئات المحلية وهذا مخالف لمدة الدعاية القانونية التي ينص عليها القانون الفلسطيني. وأشارت المؤسسة أيضاً إلى حدوث مشكلة في إحدى المراكز الانتخابية في محافظة طوباس وهي (مدرسة بنات طوباس الثانوية) حيث تم إغلاق المركز لمدة زمنية وتم معالجة الموضوع واستئناف العملية الانتخابية بعد الاتصال والتواصل مع لجنة الانتخابات المركزية. هذا وقالت :"الأفق أن أحد رؤساء المراكز الانتخابية وموظفي لجنة الانتخابات رفضوا التعامل مع أحد المراقبين المحليين ورفض التعاون معه في تسجيل الملاحظات حول مجريات العملية الانتخابية في ذلك المركز". كما أشار إلى قيام أحد رؤساء المراكز الانتخابية بسحب أوراق الملاحظات من أحد المراقبين التابعين لمؤسسة الأفق للتنمية الشبابية، وتم إبلاغ دائرة الانتخابات في تلك المحافظة بالموضوع وكان ردها بتجاهل القضية وبعد التواصل مع لجنة الانتخابات المركزية في رام الله تم حل الخلاف واستعادة المراقب لأوراقه. وقالت المؤسسة إن مرشحي القوائم الانتخابية في المراكز الانتخابية في مدينة بيت جالا :"قام بممارسة الضغط على الناخبين للتصويت لصالح القوائم المنتمين إليها، بمعنى قيام المرشحين بعمل دعاية داخل المراكز الانتخابية وفي وقت يمنع فيه إجراء أي دعاية انتخابية".