كشفت مصادر في المعارضة السورية عن خطط للنظام السوري بالتعاون مع حليفته إيران لسحق الحركة الاحتجاجية في البلاد والثوار المسلحين من خلال استخدام "السلاح الكيماوي". ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصادرها في المعارضة السورية أن نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، الذي يتعرض لثورة شعبية عارمة منذ 20 شهراً، يخطط مع حليفته طهران لسحق الحركة الاحتجاجية عبر الأسلحة الكيماوية. وأن الأسد ينتظر "ساعة الصفر لتوجيه الضربة الكيماوية للثوار. وبحسب النشطاء المعارضين فإن مصادر موثوقة في وزارة الدفاع نقلت لهم أن النظام السوري ومجموعة من الضباط الإيرانيين يجهزون قنابل وعبوات كيماوية, من غاز الأعصاب ويطلق عليه (VX) وكذلك غازات الدم مثل سيانيد الهيروجين وكلوريد السيناجين، مشيرين إلى أن هذه الأنواع من الغازات قاتلة خلال دقائق قليلة جداً. ولفت النشطاء إلى أن النظام والضباط الإيرانيين يستعدون لاستخدامها في أماكن تواجد الثوار والمناطق الثائرة على النظام, وهو ما سيؤدي إلى قتل أكبر عدد ممكن في وقت قصير جداً.