خبر: تفاصيل إصابة الرئيس الموريتاني "بنيران صديقة"
22 أكتوبر 2012 . الساعة 06:10 ص بتوقيت القدس
قال الضابط الذي أطلق الرصاص على الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز" إنه :"ارتكب خطأ بإطلاق النار بشكل مكثف على سيارة كان يجهل من بداخلها"، وعبر عن امتنانه للرئيس الذي أمر بعدم توقيفه ومحاكمته، حيث تم السماح له بالعودة إلى موقع عمله بعد أيام من الحادث. وفي تفاصيل الحادثة التي شغلت الموريتانيين والعالم العربي، قال الضابط -الحاج "ولد احيمد" في مقابلة بثها مساء الأحد21/10/2012م التلفزيون الموريتاني- إنه :"ارتاب في سيارة كان يقودها رجل ملثم على طريق غير معبد قرب العاصمة نواكشوط، فأبلغ مساعده بأمر السيارة المشبوهة، وانطلق لاستيقافها، مستعملاً سيارته الشخصية. وواصل الضابط قائلاً إنه :"حين اقترب منها طلب من السائق ومن معه الترجل من السيارة، لكنه فوجئ بالسيارة تنطلق بسرعة جنونية فبادر بإطلاق النار بشكل مكثّف عليها ليصيب هيكلها وعجلاتها". وأقر الضابط الذي بدا متأثراً وهو يسرد تفاصيل الحادث أنه كان في زي عسكري غير كامل، حين أمر سائق السيارة بالتوقف، كما أنه استعمل سيارته الشخصية في تعقبها، وحين لم يمتثل السائق أطلق عليه النار بشكل مكثّف، فأصيب "ولد عبد العزيز" برصاصتين. وأكد الضابط "ولد احميد" أنه لم يتم توقيفه وأنه لا يزال يواصل عمله كما في السابق، وأضاف "تم التحقيق معي بخصوص ما حدث، وأطلعت قائد الأركان على تفاصيل الحادث وزرنا الموقع حيث تم إطلاق النار بالخطأ على الموكب الرئاسي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.