أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن "الانتخابات الفلسطينية الشاملة برلمانية ورئاسية ومجلس وطني وبلديات هي مطلب هام من مطالب الشعب الفلسطيني في ظل توافق ومصالحة شاملة تعيد الاعتبار للشعب وللقضية وللبرنامج الوطني وللمؤسسات الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير". وشددت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين 22/10/ 2012 "إن ما جرى من انتخبات داخلية بالضفة يؤكد صوابية ما ذهبت إليه "حماس" فالانتخابات كانت هزيلة لم يشارك فيها إلا أقل من ربع عدد الناخبين المسموح لهم بالمشاركة، ولم تشارك فيها القوى الأساسية مثل حماس والجهاد وأظهرت عجز السلطة وحركة فتح وهزيمتها أمام نفسها في لعبة وحيدة اللاعب، ولا يخفف من ذلك مشاركة حلفاء فتح فيها. وتابعت أنه "لا يمكن اجتزاء قضية الانتخابات البلدية في الضفة وحدها دون غزة وإجراءها بهذه الوسيلة التي تعتبر التفافاً وتحايلاً على المشروع الوطني والمصالحة، بل وتزويراً لإرادة الشعب الفلسطيني"، موضحة أنها قاطعت هذه الانتخابات ولا نعترف بشرعيتها لهذه الأسباب. وأضافت "إأننا نرى أن هذه الخطوة هي تراجع عن المصالحة وضرباً لكل الجهود المصرية والقطرية التي بذلت من أجلها وتمادياً في الارتماء في أحضان الاحتلال وإضاعة للحق الفلسطيني في غمرة التنسيق الأمني والتنكر للمقاومة والتباهي بالقضاء عليها" موضحة أن "الانتخابات النزيهة الديموقراطية هي أفضل الطرق لتداول السلطة ولتحقيق الاستقرار في أي مجتمع من المجتمعات".