كرم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الحافظين للقرآن الكريم من الرياضيين فوج المهندس المرحوم "إبراهيم الحتو"، في الاحتفال الذي جرى في معطم "سيدار" غرب مدينة غزة.
وحضر حفل التكريم، عبد السلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى، وعبد الرحمن الجمل عضو المجلس التشريعي، وعدد من رؤوساء الأندية الغزية، إضافة للحافظين للقرآن الكريم.
وقال عبد السلام هنية، إن تكريم الحافظين للقرآن الكريم يأتي من باب الدعم في مواصلة حفظ كتاب الله، وحث باقي الرياضيين على حفظ القرآن الكريم الكتاب الأغلى على قلوب البشرية.واعتبر هنية تكريم الحافظين لكتاب الله، وسام شرف يفتخر أي إنسان بالقيام به، نظراً للمكانة الكبيرة للحافظين للقرآن عند الله.
وشكر هنية دار القرآن الكريم والسنة على مجهودها الكبير، في المحافظة على تخريج الحافظين لكتاب الله دوماً في كافة محافظات قطاع غزة.
واستذكر هنية خلال كلمته، الراحل أحمد الكرد الذي كان أحد الداعمين بقوة للحافظين لكتاب الله، مبيناً أن ساهم بشكل كبير في تخريج أفواج كثيرة حافظ للمصحف الشريف.
وأشار هنية إلى أن الرياضة هي رسالة أخلاق ورسالة عمل وعطاء، م}كداً أن رسالة إنجاز وحفظ القرآن هي أعظم رسالة لرياضتنا الفلسطينية والتي لم تأتي من فراغ، بل أتت من خلال مراكز تحفيظ القرآن في المساجد النتشرة وأيضاً من خلال دار القرآن الكريم والسنة.
وأكد هنية أن المجلس الأعلى سيبقى داعماً للحافظين للقرآن الكريم، مبيناً أن احتفالات التكريم لن تتوقف عند هذا اليوم بالنسبة لمن هم أفضل الناس عند الله.
وشكر هنية أبناء المرحوم إبراهيم الحتو على دعمهم لحفل تكريم القران، مؤكداً أن هذا ليس غريباً على أبنائه الذين لهم البصمة في أكثر من مجال.
وأوضح هنية أن هذا الحفل سيكون سنوياً لحفظة كتاب الله من الرياضيين، مبيناً أنه سيتم الاحتفال بأبناء الرياضيين وأحفادهم.
بدوره شكر عبد الرحمن الجمل، المجلس الأعلى بقيادة الأستاذ عبد السلام هنية على هذه التكريم الرائع بحق الرياضيين الحافظين للقرآن الكريم.
وأكد الجمل أن مثل هذا التكريم الأول على مستوى الوطن العربي إن لم يكن على مستوى العالم، لهو تكريم فريد من نوعه، يضاف إلى سجلات الاخ عبد السلام هنية الذي له البصمة الواضحة على الساحة الرياضية والشبابية، مبيناً أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لعمله.
وأشار إلى أن دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة، تعمل دوماً على تجديد حلقات حفظ كتاب الله في المراكز والمساجد في القطاع، حتى نصل لعدد أكبر من أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى أن الأجمل في هذا الاحتفال هي رسالة الرياضي الفلسطيني، التي تأتي في سياق رسالة الأخلاق والقرآن الكريم، فكان لهذا الاحتفال أن يربط الرياضة بالقرآن الكريم.
وأكد على جميع الرياضيين أن يكونوا على دوام التواصل مع مجالسهم القرآنية حتي يقوما بزيادة الحفظ والتتبيث،و حتى يكون هناك أفواجاً جديدة من الرياضيين.
وشدد الجمل على أن دار القرآن الكريم، ستبقى دوماً سنداً لجميع القائمين على تحفيظ كتاب الله، مطالباً بتكرار هذه التكريمات للرياضيين الحافظين لمتاب الله، لكي يبقوا قدوة لغيرهم.