لا شك أن للصوم تأثيراً على الصائم من ناحية جسمانية، إضافة إلى الناحيتين الدينية والاجتماعية، تعرف على أهم هذه التأثيرات.
خلال ساعات الصوم يشعر الصائم بالجوع وهو إحساس بنقص في الطاقة التي يحتاج إليها الجسم لكي يتمكن من مواصلة نشاطه اليومي كالمعتاد.
من أجل فهم تأثير الصوم على جسم الإنسان من المهم معرفة ما هي التفاعلات الكيماوية التي تحصل في الجسم. التفاعلات الكيماوية هي الوتيرة، أو المدة الزمنية، التي يحتاج إليها الجسم لكي يتحول الطعام الذي نتناوله إلى طاقة حرارية في الجسم.
يحول الجسم الطعام إلى جلوكوز (سكر أحادي) وهكذا يحصل على الطاقة التي يحتاج إليها من أجل مواصلة نشاطاته اليومية.
تختلف كمية هذه الطاقة من شخص إلى اخر، من وضع صحي إلى اخر، وخاصة في حالات المرض.