أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تسمح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي "أن تمر بدون أن يدفع العدو الثمن، وأن يتجرع من نفس الكأس المرّة التي يسقيها لأطفالنا". وأضافت حماس، في بيان صحفي وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة منه، "إن ما قامت به آلة الحرب الإسرائيلية من جرائم خلال الساعات الماضية ارتقى بسببها أكثر من ستة من الشهداء وأصيب العديد من الجرحى بإصابات مختلفة لهو تصعيد خطير نفذه الجيش الصهيوني بقرار من رئيس حكومته بعد تهديدات صريحة بهذا الأمر منذ يومين". وأوضحت أن العدو الإسرائيلي لم يخف أهدافه من وراء هذا التصعيد، معتبرة أنه يعبر عن "سخطه وغضبه وانتقامه بسبب الزيارة الناجحة التي قام بها سمو أمير قطر لقطاع غزة وما صاحبها من كسر للحصار السياسي والاقتصادي والمشاريع الحيوية التي تم افتتاحها". وكان أمير دولة قطر" الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" زار قطاع غزة الثلاثاء 2012/10/23 عبر معبر رفح مع مصر على رأس وفد قطري لتدشين المرحلة الأولى من مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة. وتابع البيان: "إن نتنياهو يريد امتلاك ورقة انتخابية رابحة معّمدة بدماء شهداء فلسطين ليقدمها لمصاصي دماء الشعوب من الصهاينة المجرمين، اعتقاداً منه بأن الدم الفلسطيني سلعة تباع وتشترى في مزاد انتخابات قطعان المتطرفين"، بعد أن أعلنت (إسرائيل) في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة للكنيست الإسرائيلي. وشدّد حماس على أن الاحتلال لن يستطيع أن ينغص على الشعب الفلسطيني فرحته بعيد الأضحى لمبارك، لأن "العدو الإسرائيلي لا يدري أنه عيد التضحية والفداء، عيد شعب لا يعرف الحزن إلا ليشحن نفسه بالإرادة من أجل ردع العدوان مهما كلف الثمن". وإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إذ نحيّ سواعد المقاومة التي ردّت الرسالة بكل القوة والإباء لنؤكد لهذا العدو بأننا لن نسمح لجرائمه أن تمر بدون أن يدفع الثمن وأن يتجرع من نفس الكأس المرّة التي يحاول أن يسقيها لأطفالنا، وأن حركة حماس ستظل تحمل البندقية مع كل قوى شعبها المقاومة الحرّة حتى تحرير فلسطين ودحر الاحتلال وقطعانه. وتوجّهت حماس في ختام بيانها بالتحية إلى "سواعد المقاومة التي ردّت الرسالة للعدو الإسرائيلي بكل القوة والإباء"، مؤكدة "تمسكها بحمل البندقية مع كل قوى الشعب والمقاومة الحرة حتى تحرير فلسطين ودحر الاحتلال الإسرائيلي وقطعانه"، وفق البيان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.