أفتى محمد فاروق البطل، أمين عام رابطة العلماء السوريين ، بحرمة بقاء الأفراد والضباط في صفوف الجيش السوري النظامي، ودعاهم للالتحاق بالجيش الحر والثوار، كي لا يدافعوا عن الظالم ويعاونوه في عدوانه على الآمنين. وقال في تصريح له الأربعاء 24/10/2012 ، إن بقاء الجنود والضباط في الجيش دفاع عن نظام غير شرعي أصلًا، ونصرة لراية جاهلية، وموالاة لأعداء الله والدين والوطن، وإعانة للظالم على المظلوم، وتعاون على الإثم والعدوان، ومشاركة في قتل أهلنا وأبنائنا وأقربائنا ومجاهدينا الأبطال واعتبر العالم البطل ما يجري في سوريا اليوم فتنة، داعيًا الناس إلى الجهاد، مستدركًا أن الثورة ليست فقط "ضد نظام مستبد استأثر بالسلطة والثروة، وإنما لكسر المشروع الصفوي الشيعي الباطني في المنطقة، الذي يريد مدَّ نفوذه على بلاد السنة"، . وأكد "أن الصفويين يشعرون بنشوة انتصارهم التاريخي بالهيمنة على عاصمتي الخلافة السنيَّة، بغداد عاصمة العباسيين ودمشق عاصمة الأمويين. وأشار إلى ما يقوم به نظام الأسد من سفك لدماء الأبرياء، وانتهاك للأعراض والحرمات بتدمير المساجد وقصف المآذن، وإكراه على الكفر وتدمير المدن والقرى على رؤوس الأبرياء المدنيين ، مشددا على أن كل ذلك يوجب على المسلمين رفع هذه الفتنة عنهم، ودفع هؤلاء الباطنيين الكفرة الفجرة بكل ما يتوافر من سلاح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.