أكد المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي د.عدنان أبو عامر أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة له علاقة بالبعد السياسي لزيارة أمير قطر لغزة، وشعور حماس بالنشوة من منجزات الزيارة الأميرية للقطاع المحاصر. وأضاف أبو عامر" أن (إسرائيل) تريد أن تقول لحماس إنها تستطيع أن تهدم ما ينجز وتفوت الفرصة عليها للاستفادة من مشاريع الإعمار القطرية، متوقعاً تصاعد وتيرة العدوان "لكنها لن تصل لحرب أوسع". وأوضح أن التصعيد أيضاً مرتبط بالانتخابات الإسرائيلية، فكلما اقترب موعدها فإن الفلسطينيين على موعد مع مزيد من التصعيد، وهذا أمر اعتيادي بكل انتخابات إسرائيلية، متوقعاً أن يبقى التصعيد العسكري جوياً فقط. وأشار الباحث إلى أن (إسرائيل) لن تكون بوارد القيام بعملية برية مكلفة بالقطاع في ضوء الفعل ورد الفعل الحالي، بمعنى أنه إذا تصاعدت الوتيرة الحالية من غزة فإنها قد تلجأ لعمل بري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.