تتراجع مساحات الغابات الاستوائية القديمة الغنية بالكربون بمعدلات تثير المخاوف، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الاصطناعية.
ووفقا لدراسة نشرتها هيئة "بي بي سي"، في عام 2019، كان يتم تدمير مساحة من الغابات تعادل مساحة ملعب كرة قدم كل ست دقائق.
وتكبدت البرازيل ثلث هذه الخسائر، في أسوأ عمليات فقدان تعرضت لها مع الزيادة في اندلاع النيران ما بين عامي 2016 و2017.
وشهت أستراليا ارتفاعا بست مرات في العدد الإجمالي لفقدان الأشجار، مع حرائق الغابات التي شهدتها البلاد في أواخر عام 2019.
وبالإضافة إلى تخزين كميات ضخمة من الكربون، تعتبر الغابات المطيرة الرئيسية والاستوائية، حيث يمكن أن يصل عمر بعض الأشجار إلى مئات وحتى آلاف السنوات، موطنا لبعض أنواع الحيوانات من قبيل قردة الاورانغاتان والنمور.
وأوضحت الدراسة أن المناطق الاستوائية فقدت 11.9 مليون هكتار (46000 ميل مربع) من الغطاء النباتي، من بينها مساحة 3.8 مليون هكتار في المناطق الرئيسية ما يمثل ثالث أعلى نسبة من فقدان الأشجار الرئيسية منذ عام 2000 مع وجود زيادة طفيفة عام 2018.