أدى عشرات المواطنين، صلاة اليوم الجمعة، في قرية فصايل المهددة بالضم شمال أريحا بالأغوار الوسطى، رفضا لما يسمى "صفقة القرن" وقرار الضم الإسرائيلي، واحياء لذكرى النكسة.
وعقب الصلاة، انطلقت مسيرة على أراضي المواطنين في القرية، بمشاركة محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ونقيب الأطباء شوقي أبو صبحة.
وقال أبو العسل: "نقول لليمين المتطرف نحن في كل أنحاء فلسطين موحدين ضد مشروع الضم، وأرضنا ليست عطايا أميركة وليست من طبع الكريم، وليس من حق الإدارة الامريكية".
وأكد الرفض المطلق لصفقة القرن، وشعبنا سيعزز صموده خلف قيادة الرئيس محمود عباس، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واسقاط القرارات الإسرائيلية الأميركية.
بدوره، دعا أبو صبحة شعبنا إلى الوقوف بجانب المواطنين في القرى والمناطق في الأغوار، في ظل استمرار الاحتلال لانتهاكاته ومداهمة هذه المناطق، ومحاولة فصلها عن بعضها البعض.
وأكد أنه لا أحد باستطاعته أن يخرج الفلسطيني من أرضه، فهذه البلاد مقدسة ومرت عليها احتلالات كثيرة وما زالت صامدة.
وقال إن هذه المسيرة هي تعبير عن الرفض الحاصل لضم الاغوار ومواجهة الاحتلال حتى دحره بأقرب فرصة ممكنة.