أصيب الجمعة 26/10/2012 عشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق والتقيؤ الشديدين أثر استنشاقهم غازاً مسيلاً للدموع ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للبناء الاغتصابي وجدار الفصل العنصري. وقد أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، مما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات التقيؤ والاختناق الشديدين. ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والبناء الاغتصابي في بلعين، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والبناء الاغتصابي في بلعين على استمرار وتوسيع فعاليات المقاومة الشعبية في جميع محافظات الوطن وبكافة أشكالها وفي جميع المناسبات ، ورفضا لإرهاب المغتصبين واعتداءاتهم بحق المزارعين الفلسطينيين . وأشادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والبناء الاغتصابي في بلعين على لسان المنسق الإعلامي للجنة الشعبية د. راتب أبورحمه بالتظاهرة التي نظمت أمام المجمع التجاري المسمى "رامي ليفي" والمقام فوق الأرض الفلسطينية شرق رام الله والذي هو جزء من البناء الاغتصابي ومنظومة الأبارتهايد التي أنشأتها (إسرائيل) في الأرض الفلسطينية. إلى ذلك، ناشدت اللجنة الشعبية أبناء شعبنا الفلسطيني بمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية ومقاطعة متاجر رامي ليفي التي تستخدم أرباحها لدعم التوسع البناء الاغتصابي وقتل الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.