أعلنت هيئة الثورة السورية عن استشهاد( 30) شخصاً الجمعة 26/10/2012 بنيران قوات الأسد في خرق للهدنة بريف دمشق وحمص وإدلب. ومن جهتهم قال نشطاء إن ثلاثة أشخاص استشهدوا :"بنيران الدبابات والقناصة في ضاحية حرستا على مشارف دمشق، اليوم الجمعة"، في خرق لهدنة العيد. كما أكد مقاتلون من المعارضة في بلدة شمالية قريبة من الحدود التركية أن واحداً منهم قتل برصاص قناصة في ساعة مبكرة اليوم. وسمع صحافي من وكالة "رويترز" صوتا يبدو كصوت أربع طلقات من طلقات الدبابات. وتدور منذ صباح اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط معسكر وادي الضيف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. [title]هدوء تبعته اشتباكات[/title] وقال مدير المرصد "رامي عبدالرحمن" لوكالة "فرانس برس": "هذا أول خرق لوقف إطلاق النار" الذي بدأ صباحا بمناسبة عيد الأضحى، تجاوباً مع اقتراح من الموفد الدولي الخاص إلى سوريا "الخضر الإبراهيمي". وذكر عبد الرحمن أن قصفا مدفعياً على بلدة دير شرقي القريبة من معسكر وادي الضيف الذي يطوقه مقاتلو المعارضة منذ أسبوعين سجل بعد بدء الاشتباكات ومصدره القوات النظامية. وبعد وقت قصير على تسجيل هذا الخرق، أفاد المرصد السوري في بيان عن تعرض حي الخالدية المحاصر في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية أدى إلى سقوط جريحين اثنين وتضرر عدد من المنازل. وكان هدوء هش ساد المناطق السورية المختلفة منذ الصباح، في وقت أقيمت الصلوات في المساجد لمناسبة عيد الأضحى. واستغل السوريون الهدوء للخروج في تظاهرات عديدة والمطالبة برحيل بشار الأسد. ومن جهته أفاد المركز الإعلامي السوري بسقوط عدد من الجرحى إثر قيام قوات النظام بإطلاق النار على مظاهرة في أنخل بدرعا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.