14.99°القدس
14.77°رام الله
13.86°الخليل
19.73°غزة
14.99° القدس
رام الله14.77°
الخليل13.86°
غزة19.73°
الخميس 14 نوفمبر 2024
4.77جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.96يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.96
دولار أمريكي3.75

خبر: (69) شهيداً بسوريا وتجدد المعارك رغم الهدنة

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 69 شخصا استشهدوا، السبت 28/10/2012م، في سوريا، مع تبادل النظام والمعارضة اتهامات بشأن المسؤولية عن انتهاك هدنة عيد الأضحى. وقال ناشطون سوريون إن طائرات النظام واصلت قصفها في ثاني أيام العيد على الريف الدمشقي ومعظم قرى وبلدات الغوطة الشرقية. وبحسب لجان التنسيق المحلية، فقد سقط عشرات الشهداء والجرحى في دوما وحرستا وزملكا وعربين جراء القصف المستمر، كما أدى إلقاء القنابل الفراغية على عربين إلى تهدم أبنية بكاملها. وفي غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن طائرات النظام ألقت مواد سامة على شكل خيوط عنكبوتية على بلدة "العبادة" في ريف دمشق. وأفاد الناشطون بأن المواد التي قالوا إنها تحتوي على مادة الزرنيخ السامة أصابت بعض الأهالي بحساسية وحكة، بالإضافة إلى إغماء بعض الأطفال الذين لمسوها أو تعرضوا لها. كما بث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا مسربة قالوا إنها لعمليات إلقاء قنابل "تي أن تي" من طائرة مروحية على أحياء مدنية، وبينما يتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن انتهاك الهدنة في عيد الأضحى وقال الناشطون إنهم حصلوا على صور من هاتف جوال لجندي تابع لقوات النظام بعد أن اعتقله الجيش الحر في درعا، ويظهر فيها الجنود وهم يصورون أنفسهم أمام قنابل "تي أن تي" داخل مروحية قبل أن يُلقوها عشوائيا على تجمعات سكنية. وتزامن بث الصور مع استشهاد ثمانية أشخاص في غارة جوية على مدينة عربين بريف دمشق، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "يمكننا أن نقول إنه بهذه الغارة دفنت الهدنة"، في إشارة إلى هدنة الأضحى التي اقترحها المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي. وفي دوما بريف دمشق، قال الناشط محمد الدوماني إن الجيش النظامي بدأ قصفا صاروخيا على المدينة صباح السبت، وإن مدنييْن استشهدا، مضيفا أن الوضع الآن لا يختلف عما كان عليه قبل الهدنة. وأفادت شبكة شام الإعلامية بأن قوات النظام قصفت بلدة عين ترما في ريف دمشق وسط تحليق للطيران الحربي، بينما وثق ناشطون مقتل أربعة أشخاص جراء القصف المستمر على حرستا، وقالوا إن الحواجز الأمنية تعوق حركة النزوح التي تشهدها المدينة تحت القصف. وحتى قبل سريان الهدنة كان كل من الجيشين النظامي والحر أكد احتفاظه بحق الرد على "الانتهاكات"، حيث رد الحر بالاشتباك مع قوات النظام في حييْ الأشرفية ومساكن السبيل بحلب. كما أعلن ناشطون أن الحر أحكم سيطرته على مدينة حارم بمحافظة إدلب بشكل كامل، وبذلك تكون معظم المنطقة الواقعة شمال وغرب المحافظة تحت سيطرته.