يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم، حيث سيرمون الجمرات الثلاث في منى في اليوم الثاني من أيام التشريق. ويعتبر هذا اليوم آخر أيام الحج بالنسبة للحجاج المتعجلين، إذ سيرمون الجمرات ويؤدون طواف الوداع بينما يظل بقية الحجاج في منى إلى يوم غد. وكان الحجاج قد بدؤوا أمس رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق. وتقول السلطات السعودية إن أداء المناسك يمضي حتى الآن في سهولة ويسر، ودون حوادث غير عادية تذكر، خاصة عند الجمرات. وبعد يوم النحر الذي صادف يوم الجمعة الماضي، يبقى الحجاج في مشعر منى أيام التشريق (11 و 12 و13 ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث الصغرى فالوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات. ويجوز لمن أراد التعجل في يومين أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر (يصادف اليوم) ويغادر منى قبل غروب الشمس. [title]جاهزية الدفاع المدني[/title] وأكد مسؤول سعودي جاهزية قوات الدفاع المدني لمواجهة جميع المخاطر المرتبطة بتحرك الحجاج المتعجلين اليوم الأحد من مخيماتهم بمشعر منى إلى الجمرات، ومنها إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع. وقال المدير العام لمديرية الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري في تصريح صحفي أمس، إنه تم رفع عدد وحدات الدفاع المدني بقوة الحرم من 46 إلى 57 وحدة وإسنادها بـ1500 ضابط وفرد، إضافة إلى قوتها الأساسية التي تقدر بـ2500 ضابط وفرد تغطي جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات الخارجية. كما أكد التويجري زيادة عدد نقاط تمركز وحدات الدفاع المدني بمنطقة الجمرات من 18 إلى 26 نقطة، ودعم قوة الجمرات بأكثر من ألف من الضباط والأفراد، ليصل إجمالي عددها إلى أكثر من 2300 رجل دفاع مدني، تحسبا لوجود نحو 70% من حجاج بيت الله الحرام هذا العام بها لرمي الجمرات قبل تعجيلهم. وأشار المسؤول السعودي إلى أن هذه التعزيزات تهدف إلى "التدخل السريع" في حال تعرض أي من الحجاج للإصابة والإعياء بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج المتعجلين مساء اليوم الأحد. ولفت التويجري إلى تمركز أعداد كبيرة من وحدات الإطفاء والإنقاذ في جميع أرجاء مكة المكرمة والطرق التي يسلكها الحجاج المتعجلون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.