دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجمات الوحشية ضد المسلمين الروهينجيا في ميانمار، واستمرار حملات التطهير العرقي ضدهم. وجدد "عزت الرشق" عضو المكتب السياسي للحركة عبر صفحته على "الفيسبوك" تضامن حركة حماس مع المسلمين في ميانمار، داعياً إلى تحرّك رسمي وشعبي، عربي وإسلامي ودولي لوقف الحرب على المسلمين وإبادتهم في إقليم أراكان. ودعا الرشق إلى حملة إغاثة عالمية عاجلة لإنقاذ المضطهدين والمهجرّين في ميانمار، وقال :"إلى إخواننا المسلمين الروهينغا في ميانمار نقول لكم.. دمكم دمنا.. ألمكم ألمنا.. مصابكم مصابنا". وكان مسؤول الأمم المتحدة في رانغون صرّح- الأحد- أن أكثر من (22) ألف شخص معظمهم من المسلمين نزحوا بسبب أعمال العنف التي حدثت خلال الأسبوع الجاري بين البوذيين والمسلمين. وقال "آشوك نيغام" إن :"الأرقام الأخيرة تفيد بأن (22) ألفاً و(587) شخصاً نزحوا وحوالي (4665) منزلاً دمّرت حسب التقديرات التي قدمتها الحكومة إلى الأمم المتحدة"، موضحاً أن (21) ألفاً و(700) من النازحين مسلمون و(4500) من البيوت التي أحرقت هي من بيوت المسلمين.