قال "إيهاب الغصين"- رئيس المكتب الإعلامي في الحكومة الفلسطينية-: "إن التصعيد الصهيوني الجديد على قطاع غزة يحاول الدفع بالقطاع إلى مواجهة جديدة في ظل الاندماج الانتخابي المشترك بين مجرمي الحرب ليبرمان ونتنياهو". وأضاف الغصين في تصريح مقتضب عبر صفحته على "الفيس بوك"، أن هذا التصعيد يؤكد أن سياسية الصهاينة المجرمين هو مواصلة القتل ثم القتل". وتقدم الغصين بالتحية إلي الشعب الفلسطيني على هذا الصمود الأسطوري في وجه آلة الموت الصهيونية وهو يثبت مجدداً أن أعيادنا هي أعياد الدم والشهادة، وكما وجه التحية والاحترام للمقاومة الفلسطينية التي تقف مدافعاً عن شعبنا في وجه العدوان الصهيوني الغاشم. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت في وقت سابق موقع لكتائب الشهيد عز الدين القسام في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وآخر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يعود لعائلة "البحيري" في شارع "أبو زكري" بين منطقتي حجر الديك والبريج دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين. بدورها قصفت كتائب القسام مواقع الاحتلال العسكرية المحيطة بقطاع غزة برشقات من القذائف الصاروخية رداً على العدوان الصهيوني . وأكدت الكتائب أن استهدافها لمواقع العدو الصهيوني جاء رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع.