بعد انتشار صوره في ورشته وهو يعمل بيديه، أعلن الممثل المصري حسين أبو حجاج أنه ترك الفن وعاد للعمل في مجال إصلاح إطارات السيارات.
وفي لقاء مع برنامج "منصات" الذي يبث على قناة "سكاي نيوز عربية"، أوضح أبو حجاج أن سبب اعتزاله يعود إلى قلة المردود المادي من عمله كممثل، قائلا: "الفن مايأكّلش عيش (لا يطعم خبزا)".
وأوضح الفنان الذي يمتاز بخفة ظل أهلته للعب أدوار الكوميديا، أن دخوله عالم التمثيل "كان من باب الصدفة"، مشيرا أن الفنان هاني رمزي كان سبب ظهوره في أفلام عدة، مثل "صعيدي في الجامعة الأميركية" و"فرقة بنات".
وقال أبو حجاج إنه كان يعمل أحيانا في 4 أعمال في وقت واحد "لكن الأجر كان قليلا" لأنه غير منتسب لنقابة الفنانين، مردفا: "لذلك لم أترك مهنتي الأصلية طوال عملي في الفن على مدى 20 عاما".
وعن الأعمال التي يرى أنه تألق فيها، قال أبو حجاج إن مسلسل "الكبير قوي" مع الفنان أحمد مكي شكل نقلة كبيرة في حياته الفنية، لكن "أيضا كانت هناك أعمال سينمائية تركت فيها بصمتي، مثل (صعيدي رايح جاي) و(الناظر) وغيرهما".
ولفت أبو حجاح إلى أنه "في مصر لا يوجد اهتمام بالممثلين أمثالي لكي يحصلوا على أدوار بطولة".
وأشار إلى أنه بات يعتذر عن كثير من الأعمال بسبب قلة الأجر، قائلا: "عندما يعرض علي مخرج مبلغ ألفي جنيه (نحو 125 دولارا) ماذا أفعل بها؟ في ورشتي أحصل على نفس المبلغ من دون أن أترك مدينتي وبيتي وأهلي".