وصف الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، بـ"القرار الحكيم والمأجور شرعًا".
وأضاف شيخ الأزهر في بيان له أن القرار السعودي "يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية"، بحسب موقع صحيفة "الشروق" المصرية.
يصلي المسلمون أثناء ليلة القدر، مطبقين لقاعدة التباعد الاجتماعي، بعد تفشي مرض الفيروس التاجي (كوفيد-19) الذي يسببه كورونا، خلال شهر رمضان في المسجد الحرام في مكة، المملكة العربية السعودية 19 مايو 2020
وتابع بأن القرار "يدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان".
وبحسب البيان أشاد "الأزهر الشريف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم والحفاظ علي سلامتهم".
وأشاد كذلك البيان "بجهود الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الذي يجتهد بدأب دائم ومثابرة مستمرة في مواجهة التطرف والتشدد ونشر الوسطية والاعتدال".
وأكد الأزهر الشريف "حرصه على التنسيق الدائم مع هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في كل ما ينفع المسلمين حول العالم ويخدم قضاياهم، سائلا المولى -عز وجل- أن يرفع عن العالمين البلاء والوباء".