ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء الخميس، أن السلطة الفلسطينية رفضت وساطة دولية قبل أسبوعين لترتيب زيارة لمسؤول إسرائيلي إلى رام الله لعقد لقاء هناك.
وبحسب القناة، فإن أي مسؤول إسرائيلي رفيع لم يقم بزيارة رام الله منذ أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف التنسيق مع إسرائيل قبل أكثر من شهر، ولم يلتقي رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، أو حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية، مع أي مسؤول إسرائيلي سواء في الضفة أو داخل المناطق الاسرائيلية منذ ذلك الحين.
وأوضحت أن جهات أميركية حاولت إنشاء قناة حوار مع القيادة الفلسطينية بشكل متكرر، حتى حين زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "إسرائيل" الشهر الماضي، إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك، وتمسكت بشرطها سحب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "صفقة القرن" قبل أي خطوة.
ووفقًا للمصادر، فإن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لم يكن وحيدًا خلال زيارته إلى رام الله مؤخرًا، وأن رئيس المخابرات الأردنية اللواء أحمد حسني كان مشاركًا في الزيارة.
ويبدو أن حسني شارك في لقاء رئيس "الموساد" يوسي كوهين، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، وفقا للقناة العبرية.