فُجعت عائلة فلسطينية لاجئة في سوريا، برؤية جثة ابنهم من آلاف الصور التي سرّبها "قيصر" لجثث المعتقلين.
وأظهرت الصورة الشاب "محمد إبراهيم قاسم" ابن مخيم العائدين في حماة، وهو جثة هامدة.
وبحسب عائلته، فإن النظام أبلغهم عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، في حزيران/ يونيو 2018، بأن ابنهم محمد ونحو 30 لاجئا من المخيم ذاته، قضوا في سجون النظام، إلا أن العائلة لم تصدق ذلك على الإطلاق.
وبحسب العائلة، فإن محمد اعتقل في شباط/ فبراير 2012 خلال توجهه من حماة إلى دمشق.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن 620 معتقلا فلسطينيا في سجون نظام الأسد قضوا تحت التعذيب.