أكدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الاثنين، أن المصارف اللبنانية اعتمدت سعر صرف جديد للسحوبات النقدية من الودائع بالدولار.
وبحسب ما أفادت به مصادر مصرفية، فأن اعتماد المصارف جاء بعد مدة من تسجيل سعر الصرف مستويات قياسية في السوق السوداء، وفق موقع عربي 21.
وأضح الاعلام اللبناني، أن المواطنين اللبنانيين لا يتمكنون من السحب من حساباتهم بالدولار، منذ أشهر.
فبينما كانت عملية السحب بالليرة اللبنانية فقط على وقع أزمة سيولة حادة وشحّ الدولار، والازمة الاقتصادية السائدة في البلاد.
وجرى تحديد سعر الصرف للسحوبات من الودائع بالدولار بقيمية ـ3850 ليرة بدلاً من 3000، وفق المصارف اللبنانية.
في حين يبلغ سعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية مثبت على 1507 ليرات لكافة العمليات النقدية الأخرى.
يشار إلى أن المصارف اللبنانية فرضت أيلول الماضي، قيوداً مشددة على سحب الأموال خصوصاً بالدولار، وسط غضب المودعين على تلك الخطوة.
وفي أيار الماضي، شرعت الدولة اللبنانية في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدة تقدر بـ10 مليارات دولار، للمساهمة في تخفيف الازمة الاقتصادية الحادة في الدولة.
ومع انتشار فيروس كورونا عالميًا، وتطبيق الحكومة اللبنانية إجراءات مواجهته، ازدادت تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في لبنان، إذ توقّفت المصارف كلياً عن تزويد زبائنها بالدولار بحجة عدم توفّره.