قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن مسيرات اليوم بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري وصفقة القرن، مؤكدًا أن "غزة كما الضفة ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وهي جزء أصيل في مقاومة المخطط الصهيوني وستسقط رهان العدو على تجزئة الوطن".
وأضاف قاسم في تصريحات له اليوم الأربعاء، بأن جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
وطالب بتوحيد الجهد الفلسطيني وضرورة وجود حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية، داعيًا قيادة السلطة للدعوة الي عقد الإطار القيادي الموحد والذي هو مطلب الفصائل والقوى الفلسطينية كافة.
ومن جانبه قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن الحراك الشعبي الكبير اليوم في قطاع غزة الرافض لخطة الضم وحجم الغضب الذي يعتري الجماهير الفلسطينية هو تأكيد على وحدة شعبنا في رفض خطة الضم الإسرائيلية وإصراره على إفشالها وأن خياراته مفتوحة لمواجهة الاحتلال.
وأضاف القانوع في تصريحات إذاعية: "وحدة الموقف الفصائلي والحراك الشعبي الكبير الرافض لخطة الضم يتطلب موقفاً سياسياً من السلطة ضد الاحتلال ينسجم مع مخاطر المرحلة ويعكس تطلعات شعبنا ويعبر عن جام غضبه".
وتابع: "المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا وخطورة خطة الضم التي تستهدف سرقة أراضي الضفة الغربية تستدعي حراكاً شعبياً مماثلاً في الضفة واطلاق يد الجماهير الفلسطينية هناك لمواجهة الاحتلال على الحواجز والنقاط العسكرية لإفشال مخططاته".
وكانت قد دعت الفصائل الفلسطينية اعتبار اليوم الأربعاء يوم غضب شعبي رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار بداية شهر تموز.