10°القدس
9.8°رام الله
8.86°الخليل
16.37°غزة
10° القدس
رام الله9.8°
الخليل8.86°
غزة16.37°
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.84يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.84
دولار أمريكي3.65

بعد تخفيف الحظر.. نصائح لتفادي الإصابة بكورونا في صالونات التجميل

رغم عدم انتهاء أزمة جائحة كورونا فإن دول العالم بدأت تسعى إلى فتح الشركات والمتاجر وأماكن تقديم الخدمات كخطوة مبدئية للتعايش مع الفيروس وإنقاذ الاقتصاد المحلي والعالمي.

ووفقا لهذا التوجه، سيعاد فتح صالونات التجميل التي حرمت منها النساء طوال الأشهر السابقة، وستبدأ السيدات في زيارة الصالونات ومراكز التجميل لتصفيف وعلاج الشعر أو الاعتناء بالأظافر والبشرة.

لكن يجب الأخذ في الاعتبار العديد من الاحتياطات والمحاذير أثناء المكوث في صالون التجميل، لأنه يكسر القاعدة الأولى لتفادي الإصابة بالفيروس، ألا وهي التباعد الاجتماعي.

للضرورة فقط

وينصح الأطباء في البداية بعدم الذهاب إلى صالون التجميل إلا للضرورة، لعلاج مشكلة تجميلية بسيطة ستنعكس على حالة المرأة النفسية بدرجة كبيرة، أو أن لها ظروفا خاصة تتطلب منها عناية فائقة بمظهرها ولا تستطيع تنفيذها بمفردها في المنزل.

والبروتوكول المعمول به حاليا في أماكن الخدمة الجماعية هو أن تستضيف 25% فقط من قدرتها الاستيعابية المعتادة، وألا تقل المسافة بين كل شخصين عن متر ونصف على الأقل، لذا يجب اختيار صالون تجميل يحافظ على هذه التعليمات، ولا يقبل الحضور من دون الاتفاق على موعد مسبق.

وفي حالة عدم الاتفاق مسبقا يجب الانتظار في السيارة حتى تتمكن السيدة من الدخول، كما ينبغي عدم اصطحاب الأطفال إلى الصالون كما كان يحدث قديما.

وينصح موقع "هيلث لاين" بعدم البقاء في الصالون لفترة طويلة، أي الذهاب لإجراء الأمور الضرورية فقط، لأنه كلما طالت الفترة التي يتقارب فيها الأشخاص في مكان مغلق فإن احتمال الإصابة بالفيروس يرتفع بنسبة كبيرة.

ينبغي تجنب الانتظار طويلا داخل صالون التجميل (بيكسابي)

ويجب على كل عميلة غسل يديها جيدا فور دخول الصالون، والتأكد من تعقيم الأدوات والمقعد والمنضدة قبل الجلوس، كما ينبغي على كل العاملين ومرتادي الصالون ارتداء الكمامات أو الأقنعة على الأنوف والأفواه للحماية، وغسل أيديهم بشكل مستمر.

ويفضل أن ترتدي العاملات في الصالون أقنعة الوجه الشفافة فوق الكمامات، لأنه من المعتاد في صالون التجميل أن يكون وجه العاملة قريبا للغاية من وجه العميلة، كما يجب أيضا على كل عميلة غسل يديها جيدا فور الخروج من الصالون وتعقيم أدواتها إن أحضرتها معها.

الحرص واجب

وينصح طوال الوقت -وقبل ظهور فيروس كورونا- بإحضار الأدوات الخاصة لكل سيدة إلى صالون التجميل تفاديا لانتقال الأمراض المعدية، وفي الوقت الحالي أصبح ذلك أمرا واجب النفاذ، وحسب ما ستقوم به المرأة في الصالون فإن عليها أن تحضر معها الأدوات الخاصة بهذا الأمر، والتي أصبحت تباع في جميع متاجر مستلزمات التجميل، ولا سيما الأدوات المرتبطة بالأظافر والبشرة.

كما تنصح مجلة "غلامور" (Glamour) بضرورة دفع المزيد من النقود عند الذهاب إلى صالون التجميل في هذه الظروف، نظرا لأن عدد العملاء فيه سينخفض إلى الربع تحقيقا لمبدأ التباعد الاجتماعي.

وفي حالة عدم زيادة سعر الخدمات في الصالون بدرجة كبيرة فإنه من الأفضل دفع المزيد من النقود للعاملين دعما لهم في هذه الظروف التي ليس لهم دخل بها، وقد تؤثر بصورة كبيرة على رواتبهم، مما قد يعرضهم للخسارة الأكيدة، أو الحد من معايير التعقيم والنظافة، وهو أمر غير مرغوب فيه.

ينصح بإحضار الأدوات الخاصة لكل سيدة إلى صالون التجميل تفاديا لانتقال الأمراض المعدية (مواقع التواصل)

مسؤولية صالون التجميل

وينصح مركز الصحة في هونغ كونغ أصحاب صالونات التجميل ببضع خطوات بسيطة، والتي من شأنها الحد من فرص الإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19، فبالإضافة إلى النصائح السابقة يوصي المركز بضرورة تقسيم الكريمات والمنتجات الأخرى الشبيهة إلى كميات صغيرة تكفي لاستخدام شخص واحد، واستخدام المراوح الكهربائية وفتح النوافذ لتجديد الهواء في الغرفة بدلا من استخدام المكيفات التي تعيد تدوير الهواء في نفس الحيز.

كما أنه في حالة توفير دورة مياه في الصالون يجب التأكد من تنظيفها وتجفيفها جيدا، وتوفير صابون سائل بدلا من القوالب، واستخدام المناشف الورقية ذات الاستخدام الواحد بدلا من المناشف القماشية، وقياس درجة حرارة العميلات والعاملات باستخدام كاشف الحرارة عن بعد، مع توفير معقم الأيدي بالكحول بتركيز 70% أمام كل مقعد.

ينصح الأطباء بعدم زيارة صالون التجميل إلا للضرورة القصوى (الجزيرة)

وفي النهاية وعلى الرغم من اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة فإنه من الممكن الإصابة بالفيروس، لأنه لا توجد أي وقاية مؤكدة بنسبة 100%، لذا يؤكد الجميع على ضرورة عدم ارتياد أماكن الخدمة الجماعية -التي تستلزم تواصلا جسديا- إلا للضرورة القصوى.

وكالات