كشفت تقارير صحافية بريطانية عن مشاريع خيرية جديدة لمحمد صلاح، لدعم أبناء قريته في مصر، للتغلب على فيروس كورونا، الذي اجتاح نجريج مع موجة التفشي العنيفة، التي تشهدها مصر منذ فترة ليست قصيرة.
وقالت صحيفة " ديلي ميل" ، إن صلاح تبرع بأكثر من نصف مليون جنيه مصري -30 ألف جنيه إسترليني-، لتمويل وحدة إسعاف في مسقط رأسه، مجهزة لاستقبال 30.000 شخص في القرية، كمساهمة منه للأهالي في معاناتهم مع الوباء المستجد، وقد افتُتح المركز الأسبوع الماضي، بمشاركة والده غالي صلاح مع العمدة طارق رحمي.
وليست المرة الأولى التي يساهم فيها محمد صلاح بمثل هذه التبرعات، سواء قبل الجائحة أو بعدها، منها بناء مدرسة بنات، وشراء قطعة أرض لبناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، بخلاف المعدات الطبية والمرافقة الصحية، ومساهمته في إعادة ترميم مركز الأورام، الذي تعرض لهجوم إرهابي الصيف الماضي.
وقبل حلول شهر رمضان الأخير، تبرع صلاح بأطنان من اللحوم والمواد الغذائية الأساسية لأهل قريته، للتخفيف عنهم ومساعدتهم في شهر الصيام، الذي تزامن مع ارتفاع أعداد المصابين بكوفيد-19 في مصر، طبقا للأرقام المعلنة من قبل وزارة الصحة في البيان اليومي المحدث، والتي تجاوزت حاجز الـ70.000 إصابة وأكثر من 3.000 ضحية، حتى مساء الجمعة.
وانضم صلاح لقائمة الرياضيين الـ100 الأغنى عالميا، بثروة تتخطى الـ35 مليون دولار –بحسب مجلة فوربس-، بعدما تحول من مجرد لاعب جيد إلى نجم من الطراز العالمي و“علامة تجارية”، منذ انتقاله من روما إلى ليفربول في صيف 2017، مقابل رسوم بلغت حوالي 30 مليون جنيه إسترليني دون احتساب المتغيرات.