أطلقت السلطات المصرية سراح المواطن الأمريكي- المصري محمد عماشة، وهو طالب طب يبلغ من العمر 24 عاماً من ولاية نيوجرسي، بعد أن اضرب عن الطعام في مارس/ آذار.
وكان عماشة، الذي يحمل جنسية مزدوجة، قد سافر إلى مصر، حيث تم سجنه هناك لأول مرة في أبريل/ نيسان بتهمة حمل لافتة في ميدان التحرير بالقاهرة، مكتوب عليها: “الحرية لجميع السجناء”، بحسب مجموعة حقوقية.
وقالت مبادرة الحرية في بيان إن “السجين السياسي المصري الأمريكي محمد عماشة قد أُطلق سراحه من السجون المصرية بعد 486 يوماً من الاعتقال التعسفي”.
وأضاف البيان أن عماشة قد وصل إلى مطار دالاس الدولي، وأنه قد عاد إلى منزله في مدينة جيرسي بولاية نيوجرسي ليكون مع أحبائه.
وكشف رئيس المبادرة أنه تم إجبار عماشة على سحب جنسيته المصرية مقابل حريته، وقال إن هذا قد سمح للحكومة باستخدام ترحيل الأجانب لترحيله إلى خارج البلاد.
ويأتي الإفراج عن عماشة نتيجة لضغوط خاصة وعامة على الحكومة المصرية من قبل الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس من الحزبين.
وبحسب ما ورد، فقد بدأ عماشة إضراباً عن الطعام في وقت سابق من هذا العام وسط مخاوف من إصابته بفيروس كورونا في سجون مصر الضيقة.
وجاء الإفراج عنه بعد وفاة مصطفى قاسم، وهو أمريكي آخر دخل في إضراب عن الطعام في سجن مصري في يناير بعد أكثر من ست سنوات في السجن.