كغيرها من الطالبات المتفوقات كانت الطالبة إيمان أبو حصيرة من مدينة غزة تنتظر نتيجتها في امتحان الثانوية العامة، وسط تفاؤل كبير بتحقيقها علامة مرتفعة، كونها من أوائل مدرستها، وعندما حان الوقت، انتشرت الفرحة والبهجة في بيت الطالبة، بعدما حصلت على المركز الأول على الفرع الأدبي على مستوى فلسطين بمعدل 99,6%
وقالت أبو حصيرة في حديثها لعدسة "فلسطين الآن"، أن هدفها الأساسي منذ بداية دراستها هو الحصول على المركز الأول على مستوى فلسطين، مبينة أنها كانت محددة هذا الانجاز الكبير في حياتها.
وأضافت أبو حصيرة، أنها عملت على تحقيق المركز الأول من خلال جهد طبيعي، مبينة أنها لم تبذل جهداً كبيراً في الدراسة، مشيرة غلى ظانها كانت تعمل على حل كل امتحان سواء شهري أو تجريبي كأنه امتحان نهائي.
وتابعت: "عندما أقوم بحل الامتحانات فأنا أقوم بحلها ليس من أجل العلامات، وإنما لهدف أساسي وهو الاستفادة منه لشخصيتنا في المستقبل".
وأشارت إلى أنه عندما كانت تقوم بهذه الطريقة، فإن المعلومة تشكل بشكل سهل جداً، الأمر الذي جعلني لم أجد صعوبة في تقديم الاختبارات.
وعن كيفية معرفة نتيجتها، أكدت أبو حصيرة أنها علمت بها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنها ذهبت إلى أهلها لإخبارهم بالنتيجة، لتعم الأفراح منزلها.
وأهدت الطالبة أبو حصيرة نجاحها، إلى وطنها فلسطين، مبينة أنه يزيدها فخراً، موضحةً أنها قاومت الكثير من التحديات والظروف لخدمة وطنها.
كما أهدت نجاحها لعائلتها وخاصة والدتها، إضافة لمدرساتها في مدرسة أحمد شوقي.
وعن التخصص التي تنوي الالتحاق به، قالت أبو حصيرة إنها لم تحدد أي تخصص، مبينة أنها تريد أن تخدم قضيتها، إما بالانضمام للإعلام أو لإيصال رسالة فلسطين لكل العالم، أو الاتجاه إلى التخصصات السياسية.
