أقال رئيس الوزراء التونسي المستقيل إلياس الفخفاخ، مساء أمس الأربعاء، جميع وزراء "حركة النهضة"، وقرر عدم دعوتهم للاجتماع الوزاري المنعقد حاليا.

وأصدرت رئاسة الحكومة التونسية بيانا قالت فيه إن الفخفاخ قرر إعفاء كل من:

(وزير الشباب والرياضة أحمد قعلول - وزير التجهيز منصف السليتي - وزير الشؤون المحلية لطفي زيتون - وزير النقل واللوجستيك أنور معروف - وزير الصحة عبد اللطيف المكي - وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى".

وقرر رئيس الحكومة تكليف كل من:

الحبيب الكشو بمهام وزير الصحة بالنيابة

فاضل كريم بمهام وزير النقل بالنيابة

غازي الشواشي بخطة وزير التجهيز بالنيابة

أسماء السحيري بخطة وزيرة الشباب والرياضة بالنيابة

شكري بلحسن بخطة وزير الشؤون المحلية بالنيابة

لبنى الجريبي بخطة وزيرة التعليم العالي بالنيابة

وقدم رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ استقالته، اليوم الأربعاء، إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد الاجتماع الذي عقد في قصر قرطاج.

وجاء نص بيان تقديم الاستقالة على النحو التالي:

"اعتبارا للمصلحة الوطنية ولتجنيب البلاد مزيدا من الصعوبات واحتراما للعهود والأمانات وتكريسا لضرورة أخلقة الحياة السياسية، وحتى نجنب البلاد صراع المؤسسات، قدم اليوم رئيس الحكومة إلى رئيس الجمهورية استقالته، حتى يفسح له طريقا جديدة للخروج من الأزمة، كما عبر له أنه سيواصل تحمل مسؤولياته كاملة".

وحذر رئيس الحكومة كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد أو بمصالحها الحيوية، من كون القانون سيطبق عليه دون أي تسامح ودون استثناء لأي كان.

وقدم عدد من النواب التونسيين والكتل البرلمانية منهم "حركة النهضة" و"قلب تونس" و"إئتلاف الكرامة" وعدد من النواب المستقلين لائحة موقعه من 105 نواب تونسيين، إلى مكتب ضبط مجلس نواب الشعب، طالبوا فيها بسحب الثقة من الفخفاخ.