11.17°القدس
11.02°رام الله
10.53°الخليل
16.21°غزة
11.17° القدس
رام الله11.02°
الخليل10.53°
غزة16.21°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

خبر: ماذا قال الأسرى في العيد؟

توعدت إدارة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين بمصادرة مجموعة من الحقوق التي حققت بالدم والجوع على مدار الحركة الوطنية الأسيرة بعد انتهاء العيد, من ضمنها سحب القنوات العربية وإبقاء القنوات الإسرائيلية والقنوات الأجنبية باللغة العربية كروسيا اليوم والBBCوغيرها من القنوات, بالإضافة إلى مجموعة من الحقوق الأخرى. وهنأ الأسرى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية بيوم العيد، وتمنوا أن يعاد عليهم وهم بألف خير، وقبول عمل، وعزة وكرامة ونصر وسيادة واستقلال، وتمنوا على وسائل الاعلام والقيادة الفلسطينية عامة، أن تعيد الاعتبار لقضية الأسرى والمعتقلين، والوقوف لجانبهم ومساندتهم، وإبراز قضيتهم وإحيائها فى كل الميادين في الأيام المقبلة. وأكدوا عبر رسالتهم "على إن إدارة مصلحة السجون الموجهة من المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، تمارس عليهم كل الظلم، ولا تتوانى في الانقضاض عليهم، وبأي وسيلة، وأنها تسومهم سوء العذاب، وأضافوا أن كل أسرى قطاع غزة لم يزوروا أهليهم منذ 5 سنوات متتالية، وكذلك ما يقارب من نصف الأسرى من الضفة الغربية". وحذروا: "إننا نموت جراء الاهمال الطبي، ونأكل طعامنا على شك من صحته، فمن يطهو لنا الطعام أناس جنائيون يهود، أغلبهم منحرفون ومجرمون، ولا يتوانون من تلويث الطعام عمدًا، هذا بالإضافة للتفتيشات فى الليل والنهار، وأحيانا العارية، وبقوة السلاح." كما أضافت الرسالة أن الأسلاى محرومين من التعليم الجامعي لتحقيق طموحهم، ومن إدخال الملابس لسد حاجاتهم الأساسية، وأنه يتم نقلهم إجباريًّا بالعشرات بين السجون البعيدة عن أماكن سكناهم لتعذيب أهليهم، ومضاعفة معاناتهم، وتنقلهم إجباريا من قسم لآخر في السجن الواحد، وبين الغرف، ويعاقبون بالحبس الانفرادي لأسابيع، ولربما لسنوات، تحت الأرض، كعزل الرملة، وأماكن عزل أخرى في ريمون، وهداريم، والسبع، وشطة، وعسقلان. وأضافوا : "إن إدارة مصلحة السجون تعاقبهم بمصادرة الأموال، وبالقمع النفسي والجسدي، ليس إلا لممارسة حق من حقوقهم الانسانية والدينية، كخطبة الجمعة، أو إرجاع وجبة طعام احتجاجًا على رد عدوان من سجان عليهم". وتمنى الأسرى في رسالتهم أن تأتي لحظة الحرية لاستئناف الحياة بعزة، ومواصلة الطريق نحو الحرية والدولة، وتمنوا حمل أبنائهم وأحفادهم، ورؤية بناتهم اللواتي لم يعيشوا معهن ساعة واحدة، فكبرن وتزوجن وأنجبن وهم في المعتقلات، كما وتمنوا أن يزوروا قبور آبائهم وأمهاتهم، الذين لم يحالفهم الحظ بجمع شمل فى الدنيا معهم.