13.27°القدس
12.95°رام الله
11.64°الخليل
18.27°غزة
13.27° القدس
رام الله12.95°
الخليل11.64°
غزة18.27°
الأربعاء 08 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

أحداث مهدت للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي

حتى لا ننسى، هكذا تتم محاولة تهيئة الشعوب وهدم المبادئ وكسر المحرمات لقبول التطبيع بأنواعه، القضية أكبر من مجرد حدث عابر.. - مسلسلات رمضان 2020 (أم هارون، ومخرج 7، وغيرها..) كانت رسائل تمهيد مدسوسة ومدروسة موجهة للمشاهد العربي استعداداً لمثل هذا اليوم.

زيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريغيف" إلى الإمارات، ومسجد زايد في أبو ظبي بتاريخ (29.10.2018)، كانت خطوة من سلسلة خطوات لإشهار علاقة سرية استمرت لسنوات.. - التطبيع الرياضي الذي دافع عنه البعض، بادعاء وجوب فصل الرياضة عن السياسة، وما تبعه من رفع العلم الاسرائيلي وعزف النشيد الوطني الإسرائيلي لأول مرة في الإمارات (بتاريخ 29.10.2018).

وفي قطر (بتاريخ 23.3.2019).. - مشاركة متسابقين من الامارات والبحرين لأول مرة في ماراثون إسرائيلي في مدينة القدس بتاريخ (4.5.2018).

ومشاركة متسابق اسرائيلي بمارثون إماراتي في دبي بتاريخ (23.2.2020). - استضافة نتنياهو للمطبع السعودي وزيارته المسجد الأقصى (بتاريخ 22.7.2019) التي تم الرد عليها بالبصق والضرب والطرد من قبل أطفال وشباب القدس.. - الطائرات الإماراتية التي هبطت لأول مرة بشكل مباشر والتي احتفى الاسرائيليون بها في مطار تل أبيب، بحجة مساعدة الفلسطينيين، بتاريخ (20.5.2020)، ثم بتاريخ (9.6.2020). 

التطبيع الاقتصادي، سراً وعلناً آخره مؤتمر البحرين الاقتصادي التطبيعي بتاريخ (25.6.2019). - زيارة نتنياهو لسلطنة عمان في أول زيارة لدولة خليجية بتاريخ الاحتلال والتقائه مع السلطان قابوس، بتاريخ (26.10.2018)، والذي تبعها تصريح بدا غريباً حينها بقرب توطيد العلاقات مع دول خليجة اخرى قريباً.

إضافة لسجن الآف الشيوخ والدعاة الأحرار وكتم كل الأصوات التي تنادي بحرية الشعب الفلسطيني ووجوب مقاطعة المحتل الغاضب، وفي ذات الوقت تفتح كل المنابر للأصوات الشاذة من مؤيدي التطبيع ومحاولات تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي التي يصحبها عادة نشر للأكاذيب وتشويه للفلسطيني صاحب الحق.

المصدر: فلسطين الآن