20.57°القدس
20.22°رام الله
19.42°الخليل
25.05°غزة
20.57° القدس
رام الله20.22°
الخليل19.42°
غزة25.05°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: 159 شهيداً في سوريا ومجزرة بإدلب

قالت لجان التنسيق المحلية إن (159) شخصاً استشهدوا في سوريا, أغلبهم في ريف دمشق وإدلب. وبينما أفاد ناشطون بسقوط (32) شخصاً في "مجزرة" جراء قصف على كفرنبل بإدلب، قتل خمسون جندياً نظامياً في هجوم بحماة، وسقط (11) شهيداً في تفجير بدمشق، في حين قال الجيش الحر إنه :"سيطر على حاجز قرب فرع المخابرات الجوية بحلب". وبخصوص مجزرة كفر نبل، أوضح الناشطون أن الشهداء سقطوا إثر قصف جوي للمدينة، وأن بينهم نازحين من القرى المجاورة. وأفادوا بأن الغارات الجوية ترافقت مع قصف كثيف من دبابات ومدافع النظام الموجودة في وأدى الضيف تسبب في دمار كبير. وقال الناشط "نور الدين العبدو" للجزيرة إن :"بين شهداء المجزرة نساء وأطفالا"، ورجح أن يكون آخرون محاصرين تحت ركام البنايات المهدمة. وأضاف العبدو أن (12) شخصاً -بينهم نساء وأطفال وقائد ميداني- استشهدوا في قصف مماثل على بلدة حارم المتاخمة للحدود مع تركيا، والتي أعلن الجيش الحر قبل أيام سيطرته عليها. كما تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن استشهاد (15) شخصاً -بينهم ثمانية من الجيش الحر وأربع سيدات- وجرح عشرات. وأشارت إلى تدمير عشرين منزلاً جراء القصف. بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد لاحقا استشهاد عشرين من مقاتلي كتائب الثوار بغارة جوية على البلدة، ورجح مقتل القائد الميداني الذي قال ناشطون إنه "باسل عيسى" قائد لواء شهداء إدلب. وأضاف أن مقاتلي الجيش الحر قصفوا بالمدافع حياً في حارم لا يزال تحت سيطرة جيش النظام ومسلحين موالين للنظام. وكان الجيش الحر أعلن قبل يومين بدء هجوم واسع على مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، وأكد تدمير وإصابة بعض المروحيات الهجومية فيه. [title]مقتل جنود[/title] وفي واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف جيش النظام السوري، فجّر مقاتل من "جبهة النصرة" سيارة مفخخة عند حاجز التنمية الريفية في قرية الزيارة بسهل الغاب في حماة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسين جندياً ومسلحاً موالين للنظام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" إن الموقع المستهدف :"يضم أكبر تجمع لقوات النظام بالمنطقة". ومن جهتها، تحدثت وكالة الأنباء السورية عن استشهاد مدنييْن وجرح عشرة آخرين في الهجوم الذي وصفته بالانتحاري. ويأتي التفجير بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت حواجز لقوات النظام بمحافظة إدلب، وأسفرت عن استشهاد عشرات الجنود. وكان (62) جندياً من قوات النظام و(29) من مقاتلي الثوار قتلوا أمس في هجمات واشتباكات، فضلاً عن (112) مدنياً، وفق حصيلة للمرصد السوري. [title]تقدم في حلب[/title] وفي حلب، قال الجيش الحر إنه سيطر على حاجز "الليرمون" التابع لقوات النظام قرب فرع المخابرات الجوية بحلب. واندلع قتال بين جيش النظام والجيش الحر قرب المطار الدولي، بينما أحصت لجان التنسيق المحلية ظهرا أربعة شهداء في المدينة. وتحدث سكان عن معارك هي الأعنف منذ أسبوع في حلب، وكانت السبب على ما يبدو في حرق مستودع كبير للهلال الأحمر السوري. وفي الرقة، تحدثت لجان التنسيق عن استشهاد تسعة من عائلة واحدة في قصف على قرية العلي باجلية، واستشهد عدد مماثل بدير الزور حيث تدور اشتباكات يومية بين قوات النظام والجيش الحر، بالتوازي مع قصف جوي ومدفعي. وشمل القصف أيضا الرستن بريف حمص، حيث أصيب مدنيون وفقاً للجان التنسيق التي أشارت إلى استشهاد شخص في حمص التي دخلها في وقت سابق فريق من الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي. [title]دمشق[/title] وفي دمشق، تجدد القتال بين قوات النظام والجيش الحر في أحياء تقع جنوبي المدينة مثل التضامن والحجر الأسود والعسالي، مما دفع بعض سكان إلى النزوح نحو مناطق أكثر هدوءا وفقا لناشطين. ووفق المصدر ذاته، فقد تعرضت هذه الأحياء لقصف جوي ومدفعي. واستشهد خمسة أشخاص -بينهم سيدة وثلاثة أطفال- حين أصابت قذيفة صاروخية حافلة كانت تقلهم في مخيم اليرموك الذي يشهد توترا شديدا في ظل الاشتباكات المتقطعة بين مقاتلين مناهضين للنظام وآخرين موالين له من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة، وفق ناشطين. وفي دمشق أيضا، انفجرت عبوة ناسفة في حي المزة غربي المدينة، مما تسبب في استشهاد (11) شخصاً وجرح (30) آخرين بينهم أطفال ونساء، طبقا للتلفزيون السوري.