كشف أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن أن الأسير المضرب عن الطعام "أيمن الشراونة" رفض عروضاً إسرائيلية؛ لإنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام. وكان الشراونة قد أضرب في الأول من يوليو/ تموز 2012، رفضاً لإعادة اعتقاله بعد إطلاق سراحه في صفقة التبادل المبرمة بين حماس و(إسرائيل) بوساطة مصرية. ونبَّه المحرر "هاني الزعانين" إلى أن ضابطاً من مخابرات الاحتلال عرض على الشراونة الإبعاد إلى غزة أو الأردن، أو القبول بخمس سنوات اعتقال إداري مع عدم ضمان إطلاق سراحه بعد انتهاء محكوميته. لكن الشروانة رد على هذه العروض الأربعاء الماضي، قائلاً لمخابرات الاحتلال: "لن أقبل إلا بالحرية أو الموت" في إشارة إلى إصراره على مواصلة الإضراب الممتد لأكثر من (120) يوماً، بحسب الزعانين. يشار إلى أن الزعانين كان قد اعتقل في الأول من يناير لعام 2006، وأمضى في سجون الاحتلال ست سنوات وأطلق سراحه مطلع نوفمبر الجاري. وقال :"أوضاع الأسرى صعبة جداً بسبب سياسات الاحتلال والتفتيشات المتواصلة والمستمرة". وأضاف "إن الشراونة أصبح لا يستطيع الحراك (..) وصل وزنه إلى 70 كيلو من أصل 130 تقريباً". والأسير الشراونة من بلدة دورا جنوب الخليل، وقضى في سجون الاحتلال عشرة أعوام قبل إطلاق سراحه في صفقة التبادل التي بموجبها سلمت المقاومة الفلسطينية في غزة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" للوسيط المصري الذي سلمه بدوره إلى الإسرائيليين في 18 أكتوبر 2011. كما أن الشراونة أول محرر أعاد الاحتلال اعتقاله بعد تنفيذ الصفقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.