أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا، حول اجتماع الأمناء العامون للفصائل، وانتشار فيروس كورونا في فلسطين.
وأكدت في بيانها على أن مخرجات اللقاء الوطني يحتاج لخطوات عملية على أرض الواقع، بهدف ترتيب البيت الفلسطيني وبمشاركة الكل الفلسطيني دون تفرد أو إقصاء.
ودعت إلى صياغة البرنامج الوطني الجامع، والتحلل من قيود أوسلو وسحب اعتراف المنظمة بـ"إسرائيل"، بالإضافة إلى وقف كافة الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة.
واستنكرت حملة التضليل الديني التي يمارسها بعض مشايخ السلاطين لتبرير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وسماح السعودية لطيران الاحتلال للمرور فوق بقاعنا الطاهرة والمحرمة.
وقالت "نقدر عالياً الدور الرائد للجهات الحكومية في غزة في مواجهة وباء كورونا الذين يعملون بكل جد واجتهاد ليلاً ونهاراً رغم الحصار وقلة الامكانيات المتوفرة".
كما دعت الجماهير الفلسطينية بضرورة الالتزام بقرارات وزارتي الداخلية والصحة، والالتزام في البيوت واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظاً على سلامتكم وسلامة أبنائكم وأحبابكم.
وأكدت على استعدادنا الكامل لتسخير كافة إمكانياتنا التنظيمية خدمة لأبناء شعبنا الذين هم حاضنتنا الشعبية التي تحتضن المقاومة في كل الميادين.
ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال ليرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة، مطالبة السلطة بضرورة رفع الإجراءات المفروضة على غزة حتى تستطيع الصمود في وجه الاحتلال.
وتجاوز خطر الوباء الخطير.كما رفضت حملة التشويه الأمريكية الكاذبة الموجهة ضد الاخوة في حركة حماس، التي تتعمد نشر معلومات كاذبة، ونعتبرها محاولة يائسة لتشويه تاريخ شعبنا ونضالات فصائله وقواه المقاومة.