قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن إجراءات التخفيف في بعض المناطق ناتجة عن قرارات مدروسة، ولا يعني ذلك العودة للحياة الطبيعية، وإن جميع أماكن التجمع والازدحام ما زالت مغلقة.
وأضاف الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريحات إذاعية أن إجراءات التخفيف تتم بعناية، وتشمل تلبية الحاجات الأساسية، ومزاولة بعض المهن والحرف وفق اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، وعدم الازدحام.
وأوضح "نجري التقييمات أولاً بأول، وإذا وجدنا أولوية لتخفيف الإجراءات فلا نتردد في ذلك".
وأشار إلى أن المواطن هو خط الدفاع الأول، ووعيه هو الأساس في مواجهة الوباء.
كما دعا المواطنين للتعامل بجدية ومسؤولية في هذه المرحلة، وعدم التهاون أو الاستهتار، واتخاذ كل إجراءات السلامة والوقاية.
وقال البزم لمسنا تفهماً والتزاماً من قبل جزء كبير من أبناء شعبنا بالإجراءات التي اضطررنا لفرضها؛ من أجل حماية أرواح المواطنين.
وأضاف بأن كل الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين متوفرة خلال هذه الفترة، ولم تنقطع، ولكن يجب ألا نقارن الظروف الاستثنائية التي نمر بها بأية ظروف اعتيادية أخرى.
وأشار إلى أن الحواجز والنقاط الأمنية منتشرة في المحافظات للحد من الحركة، وجعلها في نطاق ضيق لمحاصرة تفشي الوباء.
وقال إن الأجهزة الأمنية والشرطية مُكلفة بإنفاذ قرار حظر التجوال، ولن تسمح لأحد بمخالفة التعليمات والعبث بحياة المواطنين.
وأوضح "نعيش في مرحلة خطيرة وحساسة، ولا بُد للجميع أن يقف عند مسؤولياته".