خبر: التحذير من تسارع عمليات التهويد للآثار بالقدس
09 نوفمبر 2012 . الساعة 09:50 م بتوقيت القدس
حذر الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب من تسارع عمليات التهويد، وسرقة التاريخ والآثار في القدس على نحو غير مسبوق. جاء ذلك في أعقاب وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 9/11/2012م، لافتات على المواقع الأثرية والتاريخية في الناحية الشمالية من سلوان، على بعد عشرات الأمتار من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة. وأوضح أبو دياب، في تصريحات صحفية، أن هذه اللافتات "تحتوي على أسماء مهودة ومعبرنة، وشرح مضلل لاستكمال رواية الاحتلال التاريخية التلمودية ولإضفاء البعد الديني اليهودي والصبغة التلمودية لتلك المواقع الأثرية". وتابع: "إضافة إلى الشرح المزور، أُضيفت عبارة في كل هذه اللافتات أن هذا الموقع كان موجوداً في عهد الهيكل الثاني، لترسيخ فكرة أن الهيكل المزعوم كان موجودا بالقرب من هذه المنطقة". وأشار أبو دياب إلى أن "الاحتلال يعمل على تزوير التاريخ والمعالم الأثرية من خلال استهداف الوعي للأجيال القادمة، وعملية غسل دماغ للزوار والسياح"، مضيفا أن "تغيير الأسماء والتضليل التاريخي يأتي لمحو الحقيقة والطابع الفلسطيني لهذه الأماكن التاريخية، وإعادة صياغة وكتابة تاريخ عبري مزور وشطب التاريخ لتلك المواقع وإثبات وجود حضارة يهودية في الأرض الفلسطينية". وبين أن تزوير التاريخ والآثار على يد سلطات الاحتلال يأتي بعد تأكيد بعض علماء الآثار اليهود حقيقة عدم وجود أثر يهودي في القدس رغم السنوات الطويلة من البحث والتنقيب في جنبات المدينة، لإثبات يهوديتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.